تقديم إصدار يوليس ناردين دايفر أتول الجديد

ربما تكون يوليس ناردين معروفة للكثيرين بساعاتها المعقدة والملفتة للنظر وتصاميمها المبتكرة. ومع ذلك، فإن إصدارهم الأخير، دايفر أتول، أحد ساعات الغوص المميزة من الشركة.

تم إصدار مجموعة دايفر أتول في عام 2021، والتي تواصل ارتباط يوليس ناردين التاريخي بالبحر، بدءًا من الكرونومتر البحري عالي التعقيد الذي تميزت فيه الشركة، إلى الساعات الراقية المقدمة اليوم. الشركة التي تتمتع في تاريخ كبير في صناعة الساعات، وخلال زيارتنا الأخيرة لمصنع الشركة، اكتشفنا المزيد عن تاريخها، وفوجئنا بمعرفة أن الشركة كانت تنتج ساعات كرونوغراف عالية الدقة، وقد تم استخدامها في الألعاب الأولمبية. سوف نشارك رحلتنا في مصنع يوليس ناردين قريبا على منصة وقت.

على غرار الطرازات السابقة المرصعة بالأحجار الكريمة مع موانئ من عرق اللؤلؤ وحجر الأفينتورين، تعد ساعة دايفر أتول الجديدة مثالًا رئيسيًا على خبرة العلامة التجارية وقدرتها على التغلب على التحديات التقنية لإنشاء ساعات استثنائية. في هذا الإصدار الجديد، استخدمت الشركة حجر الكريزوكولا النادر، والذي تم استخدامه في تزيين المجوهرات والأشياء الزخرفية منذ العصور القديمة. لكن استخدامه في مينا الساعة أمر نادرة لصعوبة العمل عليه وقصه الذي يحتاج مهارة كبيرة.

تأتي ساعة دايفر أتول بعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ مصقولة ومشطبة، ويبلغ قطرها 39 ملم وسمكها 11 ملم.وهي مصنوعة من 80% من الفولاذ المعاد تدويره، مما يعكس التزام يوليس ناردين المستمر بالاستدامة البيئية، وهو ما يظهر بوضوح في مجموعة دايفر. ولمزيد من الأناقة، تم ترصيع الإطار الدوار أحادي الاتجاه بـ 40 ماسة، ويحتوي كل ربع من الإطار على أرقام محفورة مليئة باللون الأزرق. يوفر الكريستال الياقوتي المقبب المعالج ضد الانعكاس رؤية واضحة للمينا الأزرق، بينما يضمن ظهر العلبة المصنوعة من الفولاذ والمزخرفة بنقش وردة الرياح مقاومة الماء حتى عمق 300 متر.

يُبرز المينا ألوان البحر، وهو مصنوع من حجر الكريزوكولا، وهو حجر نحاسي يتراوح لونه بين الأخضر الفاتح إلى الأزرق العميق، وغالبًا ما يوجد في المناجم مع حجر الملكيت و الأزوريت. يتم قص كل مينا يدويًا وهو فريد من نوعه بسبب التركيبة الفريدة لكل حجر. تم ترصيع المينا بـ 11 مؤشرًا ماسيًا، بينما يأتي المؤشر الموجود عند الساعة 12 مطلي بمادة مضيئة. هناك نافذة مستديرة للتاريخ منحوتة في المينا الحجري عند الساعة 6. كما وتم طلاء العقارب بمادة مضيئة.

تعمل الساعة بحركة أوتوماتيكية من صناعة الشركة، العيار UN-816، يتميز بآلية الهروب الثورية من أوليس ناردين، المصنوعة من السيليكون وهي مادة متطورة قدمتها العلامة التجارية لأول مرة في عام 2001 عندما تم إطلاق ساعة فريك الشهيرة. ينبض العيار بسرعة 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز) ويوفر احتياطي طاقة لمدة 42 ساعة.

تأتي الساعة بحزام مطاطي أبيض رياضي أنيق أو حزام من جلد التمساح الأبيض. وهي إصدار محدود يقتصر على 100 قطعة، بسعر 15,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل 61,300 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي لشركة يوليس ناردين.