مزادات فيليبس تواصل تحطيم الأرقام في مزاد نيويورك للساعات الثالث عشر

مزاد نيويورك للساعات الثالث عشر يحقق إجمالي مبيعات بلغ 43.5 مليون دولار، مسجلاً أعلى إجمالي مبيعات على الإطلاق لمزاد ساعات في الولايات المتحدة. واحتفلت دار فيليبس في نيويورك بالعام الخامس على التوالي من المزادات الحية "وايت جلوف" التي بيعت كل المعروضات فيها بنسبة 100%.

وقد تصدّر المزاد ساعة "إف إف سي" الفريدة من إف. بي. جورن، من مجموعة فرانسيس فورد كوبولا، محقّقة 10.8 مليون دولار. هذا الرقم سجّل رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لمزاد ساعات إف. بي. جورن، وأيضًا رقمًا قياسيًا لأي ساعة من صنع صانع ساعات مستقل.

أُقيم المزاد في 6–7 ديسمبر 2025، بإجمالي مبيعات بلغ 43,487,875 دولار (34,972,212 فرنك سويسري / 37,371,763 يورو). وقد تم بيع جميع 144 قطعة معروضة، محققًا نسبة بيع كاملة 100%.

اختتم مزاد نيويورك للساعات: الثالث عشر عامه العاشر بالشراكة مع باكس آند روسو بنجاح استثنائي. فقد تم بيع جميع القطع المعروضة بنسبة 100% من حيث العدد والقيمة، وتم بيع سبع قطع بأكثر من مليون دولار لكل منها، محققًا إجماليًا قياسيًا جديدًا لأي مزاد ساعات في تاريخ الولايات المتحدة. هذا الإنجاز يمدّد سلسلة نجاح دار فيليبس إلى خمس سنوات متتالية من المزادات الحية "وايت جلوف" التي تم بيع فيخا كل المعروضات بالكامل في نيويورك، مما يبرز سيطرة الفريق الفريدة على السوق.

تصدّر المزاد نموذج "إف إف سي" الفريد لفرانسيس فورد كوبولا، واحدة من أهم الساعات التي عُرضت على الإطلاق في المزادات. تُعد هذه الساعة الاستثنائية نتيجة تعاون بين اثنين من أعظم العقول في تاريخ السينما وصناعة الساعات، وهي أول ساعة تعرض الوقت باستخدام عقرب على يد بشرية. وبعد أحد عشر دقيقة من المزايدة من جميع أنحاء العالم، بيعت الساعة بمبلغ 10.8 مليون دولار لمزايد مجهول عبر الهاتف. ويُعتبر هذا الرقم أعلى سعر لساعة تباع في المزاد بالولايات المتحدة منذ بيع رولكس "بول نيومان" دايتونا لعام 2017 بواسطة دار فيليبس.

علّق كل من بول بوتروس وإيزابيلا برويا:

"مع أكثر من 2000 مزايد مسجّل، نختتم بفخر العام العاشر لشراكتنا مع باكس آند روسو بنجاح باهر. استجاب هواة الجمع بحماس لفرصة اقتناء ساعات فرانسيس فورد كوبولا الشخصية، محققين نتائج مبهرة لجميع الساعات السبع التي خُصصت من قبل أيقونة هوليوود. من نموذج "إف إف سي" الأولي، إلى كرونوميتر آ ريزونانس "إف إف سي" الذي بلغ 584,500 دولار، وحتى ساعة بريغيه والتي بيعت بمقدار 15 ضعف تقديرها الأدنى، يتضح أن الإعجاب بالسيد كوبولا وذوقه في الساعات لا يضاهيه شيء. نشعر بالفخر لكون مجموعته قد أُعهدت إلينا. هذه النجاحات، إلى جانب الأسعار الاستثنائية لساعات فيليب ديفور دواليتي وسيمبليسيتي 01، وكذلك الأمثلة النادرة من رولكس وباتيك فيليب وأوميغا، تؤكد قوة وعمق السوق العالمية للساعات الاستثنائية. تعكس النتائج المذهلة لمزاد نيويورك للساعات الـ 13 ليس فقط الطلب غير المسبوق على الندرة والأصالة، بل أيضًا التفاني المستمر لفريقنا، الذي تظل خبرته وشغفه معيارًا للتميز."

أثار صانعو الساعات المستقلون الحماسة في بداية المزاد، حيث حظيت ساعات "سبايسوان" و"جي إن شابيرو" باهتمام كبير. واستمر المستقلون في الهيمنة على المزاد، حيث حصل إف. بي. جورن وفيليب ديفور على تسع من أعلى عشر قطع.

استمر زخم إف. بي. جورن في اليوم الأول بقوة إلى اليوم الثاني. حقق إصدار "كرونوميتر آ ريزونانس سنسر فاين واتشز"، بميناء من عرق اللؤلؤ الأسود، 3.7 مليون دولار، أي أكثر من عشرة أضعاف تقديره الأدنى. وذلك بعد أكثر من عشر دقائق من المزايدة العالمية. تم إنتاج هذا النموذج كجزء من سلسلة محدودة للاحتفال بالذكرى الخمسين لتاجر الساعات السنغافوري "سنسر فاين واتشز"، ويوجد فقط عشرة نسخ من هذا الإصدار.

تجاوز كل من إصدار كرونوميتر آ ريزونانس "سوسكرِيبسيون رقم 17" وأوكطا كرونوغراف "سوسكرِيبسيون رقم 19" تقديراتهما أيضًا، محققين 2,843,000 و1,572,500 دولار على التوالي.

قدّمت دار فيليبس بفخر زوجًا متطابقًا من الساعات بواسطة أحد أعظم صانعي الساعات المستقلين في القرن الماضي، فيليب ديفور. وقدمت نماذج دواليتي وسيمبليسيتي، التي تحمل الرقم التسلسلي الاستثنائي 01، فرصة نادرة لهواة الجمع. استجاب السوق بحماس، حيث بلغت قيمة دواليتي أكثر من 3 ملايين دولار، وحققت سيمبليسيتي 1.2 مليون دولار.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة فيليبس.