تقديم تعود مايسترسينجر إلى الماضي البسيط وتكشف عن ساعة بانجيا دي ديت 365

حتى القرن الثامن عشر، كانت أجهزة قياس الوقت المختلفة مثل أبراج الكنائس وساعات الطاولة وساعات الحائط تستخدم عقرباً واحداً فقط للإشارة إلى الوقت. ولم تنشأ الحاجة إلى قياس فترات زمنية أقصر إلا مع بداية العصر الحديث وتطور صناعة الساعات. ونتيجة لذلك، أُنتجت الساعات التي تحتوي على عقرب الدقائق والثواني. مايسترسينجر، العلامة التجارية الألمانية  تتعمق في جذور صناعة الساعات، وتعرض بساطة قراءة الوقت التي وُجدت في ساعات الجيب.

والآن، تقوم العلامة التجارية بتوسيع مجموعاتها وتقدم ساعة "بانجيا دي ديت 365". تتميز هذه الساعة بجمالية أكثر كلاسيكية، وتمثل أول إصدار من العلامة بتصميم مستوحى من الطراز القديم والذي سيتم إنتاجه بشكل متسلسل.

تحتفظ العلبة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بنفس مواصفات الإصدارات السابقة، حيث يبلغ قطرها 40 ملم وسمكها 10.5 ملم ويحمي المينا كريستال ياقوتي. ومع ذلك، وعلى النقيض من الإصدار السابق، فقد تم الآن صقل العلبة، مما يمنحها حضورًا أكثر أناقة على المعصم.

على الرغم من وفرة المعلومات المعروضة على المينا، تظل قرآءة الوقت واضحة، فيما ينقسم المينا إلى ثلاث حلقات يتناقص حجمها باتجاه المركز. بدءاً بحلقة فصل الدقائق، التي تعرض فترات زمنية للساعات ونصف الساعة وربع الساعة وخمس دقائق، وتعرض الحلقة الثانية التاريخ، بينما تشير الحلقة الأخيرة والأعمق إلى أيام الأسبوع. وعندما تنظر عن كثب ستدرك أن النقاط الحمراء الصغيرة تزين حلقة الفصل المحيطية، مما يشير إلى نصف الساعة، ومؤشران باللون الأحمر عند أسفل الساعة 12 يشيران إلى التاريخ واليوم من الأسبوع. وإحدى السمات التي تميز المينا هو وجود عقرب مركزي طويل، والذي يذكرنا بعقارب ساعات الجيب التاريخية. ويتميز هذا العقرب الوحيد بدائرة سوداء في وسطه، ويتميز العقرب برأس حاد على شكل سهم، يتماشى تمامًا مع مسار الدقائق المحيطي.

توفر العلبة الخلفية المصنوعة من الكريستال الياقوتي لمحة عن حركة سيليتا SW200 الأوتوماتيكية. تعمل هذه الحركة بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، وتوفر احتياطي طاقة لمدة 38 ساعة. وتم تخصيص الدوار المركزي بشعار مايسترسينجر. تأتي الساعة بحزام جلدي بلون كونياك، مع طبعة جلد تمساح.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي لمايسترسينجر.