
تقديم ساعة روجر دوبوي إكسكاليبور مونوتوربيون دكتور وو إبيسود 3
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
إصدار محدود بعلبة مكشوفة تستعرض آلية عرض الوقت الفريدة
شهدَنا العام الماضي عودة علامة أميدا وإحياء تصاميمها ذات الطابع المستقبلي التي تعود لسبعينيات القرن الماضي، مع إطلاق ساعتها بتصميم "كاسكيت" تحت اسم "ديجيتريد". وقد حازت الساعة على اهتمام كبير بفضل طريقة عرضها الرقمية الفريدة،
ما شكّل عودة قوية للدار. وبالاستفادة من هذا الزخم، طرحت أميدا لاحقًا ثلاثة إصدارات دائمة تتميّز كل منها بتشطيبات مختلفة للعلبة.
واليوم، تدخل الساعة فصلًا جديدًا مع إصدار "ديجيتريد أوبن سفاير"، ساعة مكشوفة يغلب عليها الكريستال الياقوتي المقبب والمعقّد، ما يوفّر رؤية آسرة لآليتها الميكانيكية الداخلية.
![]() | ![]() |
مع الحفاظ على جوهر النموذج الأصلي الذي قُدِّم عام 1976، صُمّمت العلبة المفتوحة بأسلوب يشبه غطاء محرك السيارة، مستوحاة من الخطوط الجريئة للسيارات الأيقونية في ستينيات القرن الماضي. هذا الأسلوب التصميمي يُبرز قلب الساعة الميكانيكي، ويجمع بين تقاليد صناعة الساعات والروح الابتكارية. وقد دفعت عملية تصميم هذه العلبة حدود الهندسة، إذ تتطلّب كل علبة أربع ساعات من الحفر والتشغيل الآلي، تليها عشرون ساعة من التلميع الدقيق، ليبلغ مجموع الوقت المطلوب لكل علبة 24 ساعة. كل مرحلة ضرورية لتحقيق خصائص بصرية تضاهي أرقى العدسات البصرية.
صُنعت العلبة المستوحاة من تصميم هيكل السيارات الرياضية من كتلة واحدة من الفولاذ المقاوم للصدأ 316L، وتبلغ أبعادها 39 ملم عرضًا، و36 ملم طولًا، و16 ملم سُمكًا. وقد جرى تحسينها لتحقيق خطوط أكثر انسيابية وتشطيبات أرقى، تعزّز من المظهر المستلهم من عالم السيارات. أصبحت العلبة الآن مقاومة للماء حتى عمق 50 مترًا، وتضم ظهرًا مكشوفًا يُظهر مكونات الحركة الميكانيكية.
بينما كانت آلية عرض الوقت في الإصدارات السابقة من ديجيتريد مخفية تحت العلبة، يكشف التصميم المفتوح في هذا الإصدار عنها بالكامل، ما يبرز بنيتها الفريدة. يُعرض الوقت عبر قرصين دوّارين موضوعين بشكل أفقي فوق الحركة، أحدهما للساعات القافزة والآخر للدقائق. ما يجعل العرض مميزًا هو طريقة ظهوره عموديًا على جانب العلبة، بفضل منشور مثلث الشكل يعمل كعدسة. هذا المنشور يؤدي دورًا شبيهًا بمنظار الغواصة، حيث يُحوّل الصورة الأفقية إلى عرض عمودي.
تُعرف هذه التقنية باسم "أل آر دي" (العرض العاكس للضوء)، وقد تبدو معقّدة، ولكن تنفيذها واضح ومباشر. تضيف هذه الميزة الفريدة لمسة من الرقي، مما يرفع مستوى الساعة إلى ما هو أبعد من المعتاد. وبالإضافة إلى عرض هذه الآلية، يكشف الجزء العلوي للساعة عن مكونات الحركة على الأجزاء الظاهرة والمشطبة بعناية فائقة، ويعرض زخارف "كوت دو جنيف" والعديد من التقنيات المختلفة.
تعمل الساعة بحركة سويسرية، وتحديدًا عيار نيوتن P092 الحديث والموثوق من شركة سوبرود، حيث تعمل بسرعة 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، وتوفّر احتياطي طاقة لمدة 44 ساعة. تم تزويد الحركة بوحدة مطوّرة داخليًا تتكوّن من تسعة مكوّنات فقط، تُشكّل نظام العرض المزدوج الفريد.
إصدار "ديجيتريد أوبن سفاير" محدود يقتصر على 150 قطعة فقط، ويُطرح بسعر 4,500 فرنك سويسري، أي ما يعادل 20,215 درهمًا إماراتيًا. وتأتي الساعة مزوّدة بحزام من قماش ألكانتارا مبطّن بجلد العجل البرتقالي، مع إمكانية طلب سوار معدني بسعر 350 فرنك سويسري.
لمزيد من المعلومات، يُمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـ أميدا.
مقال التعريفات الأميركية وسعر صرف الدولار، التحدّي الجديد لصناعة الساعات السويسرية
خبر أسبوع دبي للساعات 2025 سيكون الأكبر على الإطلاق بمشاركة 90 علامة
مقال فني التردد وأهميته في الساعات الميكانيكية
مقال استكشاف التصميم المميز لساعات الريغولايتر
نظرة أولى لويس إيرارد × فياني هالتر 2، تعاون بين العبقرية والحرفية
تقديم بولغري تعيد إحياء ساعة أوكتو فينيسيمو مينيت ريبيتر كربون
مقال خفايا تصميم علب الساعات
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed