مقال مجموعة إليبس من باتيك فيليب رمز للأناقة والحرفية الخالدة

تقف مجموعة إليبس؛ كسلسلة أيقونية ويمكن التعرف عليها على الفور من بين الساعات المصنوعة من قبل باتيك فيليب. منذ طرحها في عام 1968، تحدت مجموعة اليبس التوجهات السائدة بشكلها البيضاوي تلك التصاميم التقليدية المستطيلة والمربعة. وما هذا الابداع الاسطوري الا من مصمم أسطوري مثل جيرالد جينتا. وسرعان ما استحوذ شكل إليبس الفريد على إعجاب عشاق الساعات في جميع أنحاء العالم.

تتجلى رؤية جيرالد جينتا المبتكرة في مجموعة إليبس من خلال الخروج عن المألوف التقليدي؛ الذي كان سائد للساعات في ذلك الوقت. الأبعاد المتناغمة للساعة، والمنحنيات المستديرة، والشكل المتميز؛ كل هذا بعث حياة جديدة في عالم الساعات، وأصبحت مرادفة لالتزام باتيك فيليب بالأناقة الخالدة والحرفية الاستثنائية. تمثل المجموعة فلسفة العلامة التجارية في المزج السلس بين التصميم الكلاسيكي البسيط والتميز التقني، وعرض الميكانيكية المعقدة والتشطيب اليدوي الدقيق. 

وعلى مر السنين وحتى يومنا هذا، تقوم باتيك باصدار كل ما هو جديد يخص هذه المجموعة؛ مع ما يضفي على جماليتها من خلال دمج مواد مختلفة وتصاميم وتعقيدات اساسية لا تخرج عن عرض الوقت وعرض التاريخ ومراحل القمر؛ بما تحافظ على هوية هذه المجموعة.

ولكن ماذا لو قامت باصدار فن الشكل الهيكلي (سكيلتون) ومرصع بالالماس! وهنا! نتحدث عن اصدار نادر جدا من مجموعة إليبس ؛ 3881/001 من الذهب الوردي وميناء مكشوف مرصع بالالماس؛ أصدرته الشركة عام 1984. تمعنوا بالصور وتأملوا هذه التحفة الفنية:

تستمر مجموعة إليبس في كونها جزءًا لا يتجزأ من كتالوج باتيك فيليب، من خلال تقديم نماذج جديدة بشكل دوري؛ لتلبية الأذواق ومواكبة كل ما هو جديد في عالم الفن والابداع. وهنا لا بد من الاشارة الى ان مجموعة إليبس مشهورة باصداراتها بميناء إينامل او ميناء بلوحات فنية دقيقة؛ كما هو بالصور التالية:

على الرغم من بساطتها بالشكل والتعقيدات، إلا أن ساعات إليبس مرغوبة بشدة من قبل هواة جمع الساعات وعشاق الساعات على حد سواء. فشكلها المميز وتصميمها الخالد واسم باتيك فيليب المرموق يجعلها ساعات فاخرة مرغوبة، وصمدت أمام اختبار الزمن.