تقديم جديد آي دبليو سي ساعة بيغ بايلوت واتش شوك أبزوربر توربيون سكيلتون XPL

آي دبليو سي هي علامة سويسرية رائدة في صناعة الساعات الفاخرة، تميزت بتفوقها في التصميم والابتكار الهندسي. تأسست عام 1868، ومنذ نشأتها، تخطت حدود صناعة الساعات الميكانيكية، حيث قدمت ساعات تجمع بين الأداء العالي والجماليات التقنية. قدمت العلامة العديد من الإصدارات المميزة، من أبرزها ساعة "بيج بايلوت واتش شوك أبسوربر XPL" التي تم تطويرها بالتعاون مع توتو وولف وفريق مرسيدس-AMG بتروناس للفورمولا واحد. هذا التعاون يسلط الضوء على الروابط العميقة بين آي دبليو سي وهندسة الأداء العالي، ويعكس قدرتها الفائقة على دمج المواد المتطورة وتقنيات مقاومة الصدمات في عالم الساعات الفاخرة.

في أبريل 2025، وخلال معرض "واتشز آند واندرز" في جنيف، كشفت آي دبليو سي عن أحدث إنجازاتها التقنية، ساعة "بيغ بايلوت واتش شوك أبسوربر توربيون سكيليتون XPL". وتعد هذه الساعة هي المرة الأولى التي تجمع فيها العلامة بين نظام امتصاص الصدمات الحاصل على براءة اختراع سبرينغ بروتيكت وتوربيون الدقائق الطائرة، وهو تعقيد تقني يُعدّ شديد الدقة ويُستخدم عادة في البيئات ذات التأثيرات العالية.

تأتي علبة الساعة بقطر 44 ملم مصنوعة من مادة السيراتانيوم، وهي مادة مبتكرة طورتها آي دبليو سي تجمع بين خفة التيتانيوم وصلابة السيراميك ومقاومته للخدش. تم طرح السيراتانيوم لأول مرة في عام 2017، وهو مستخلص من سبيكة تيتانيوم خاصة تُصقل وتُعالج حرارياً في الفرن للحصول على لونها الداكن غير اللامع وخصائصها القوية التي تشبه السيراميك. يبلغ سُمك العلبة 13.1 ملم، وتشتمل على مصدات مطاطية مدمجة على الجانبين لتعزيز مقاومة الصدمات. بالإضافة إلى ذلك، يتميز التاج المصنوع من السيراتانيوم والكريستال الياقوتي المحدب المزوّد بطبقة مضادة للانعكاس على الجانبين، مما يمنح الساعة مقاومة للماء 100 متر، ويضمن متانتها وملاءمتها للاستخدام اليومي ضمن تصميم متطور تقنيًا.

يجسد الميناء روعة الهندسة والبراعة الفنية، حيث يتم اختصاره إلى حلقة سوداء أنيقة تتميز بالمثلث الأيقوني عند موضع الساعة 12، بالإضافة إلى مقياس دقيق للدقائق. يكشف تصميم الميناء الهيكلي عن الميكانيكا الداخلية للساعة، مع عقارب سوداء هيكلية مثلثة مطلية بمادة سوبرلومينوفا لضمان وضوحها في الإضاءة الخافتة. من أبرز ملامح الميناء التوربيون الطائر الموجود عند موضع الساعة السادسة، انه مكوّن من 56 جزءاً بوزن لا يتجاوز 0.663 غرام، مما يضفي لمسة من الحيوية والجاذبية على التصميم. أما مؤشرات الساعات، فقد عُلّقت بعناية على طول الحافة، لتُبرز البنية المفتوحة وتعزز عمق التفاصيل الهندسية الدقيقة.

تعمل الساعة بحركة آي دبليو سي الأوتوماتيكية عيار 82915، التي تمثل إنجازًا رائدًا من قسم هندسة إكس بي إل التابع لها. يعتمد جوهر الحركة على نظام سبرينغ بروتكت الحاصل على براءة اختراع، والذي يستخدم زنبرك مصنوع من زجاج معدني مُتطور (BMG) لتعليق وحماية الميكانيكا الداخلية من الصدمات العنيفة، والتي تم اختبارها لتحمل قوى تتجاوز 10,000 غرام. يمنح الهيكل غير المتبلور للزنبرك مرونة استثنائية، مما يتيح له امتصاص وتوزيع طاقة الصدمات بشكل متساوٍ. تعمل الحركة بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، مما يعزز دقتها ومرونتها تحت الضغط. ولزيادة مقاومة الصدمات، تم هيكلة الحركة بشكل يخفف من كتلتها الإجمالية ويكشف عن مكوناتها الداخلية. يتيح نظام اقتران التاج الفريد للحركة التحرك بحرية داخل العلبة أثناء الصدمات، في حين يضمن نظام التعبئة بيلاتون المعزز، المصنوع من مكونات سيراميكية، تعبئة ثنائية الاتجاه بكفاءة ويمنح الساعة احتياطي طاقة يصل إلى 80 ساعة.

تتزين الساعة بسوار مطاطي أسود أنيق، يثبّت بمشبك دبوسي مصنوع من السيراتانيوم، يجمع بين خفة الوزن والمتانة العالية. وقد طُرحت هذه التحفة التقنية كإصدار محدود يقتصر على 100 قطعة فقط، بسعر يبلغ 214,000 يورو، ما يعادل نحو 900,000 درهم إماراتي.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لدار آي دبليو سي.