تقديم إتش واي تي تكشف عن ساعة تي 1 غيوشيه ومجموعة إس 1 تيتانيوم

تُعدّ طريقة عرض الوقت الهيدروميكانية الفريدة من نوعها في ساعة "إتش واي تي" تكنولوجيا مبتكرة أحدثت صدىً كبيرًا عند الكشف عنها لأول مرة في عام 2012، ولكن في الواقع، فإن مصدر إلهامها يعود إلى قرون مضت، حتى قبل ظهور الساعات الميكانيكية. استُلهمت فكرة عرض الوقت باستخدام السوائل من الحضارة المصرية القديمة، حيث تم العثور على أقدم ساعة مائية تعود إلى الفترة بين عامي 1417 و1379 قبل الميلاد. وقد أخذت "إتش واي تي" هذا المبدأ الأصلي وحوّلته إلى تكنولوجيا يمكن ارتداؤها على المعصم.

في العصر الحديث، نشأت الفكرة الأصلية لاستخدام السوائل في عرض الوقت على يد المهندس السويسري لوسيان فويياموز، الذي يمتلك 118 طلبًا لبراءة اختراع، تم تسجيل 24 منها باسمه. كان قد طرح هذه الفكرة في أواخر التسعينيات، واستغرقت أكثر من عقد من الزمن لتتجسد على أرض الواقع، ليعود بعدها ويؤسس شركة "إتش واي تي".

الآن في عام 2025، تواصل "إتش واي تي" إرثها وتكشف عن إصدارات جديدة وعناصر تصميم معاصرة، مع الحفاظ دائمًا على الحمض النووي للعلامة التجارية. فقدّمت الإصدار المحدود المكوّن من 8 قطع من ساعة "تي 1 تيتانيوم غيوشيه" مع ميناء محفور يدويًا بطريقة تقليدية. كما كشفت الشركة عن ثلاثة إصدارات جديدة من مجموعة "إس 1 تيتانيوم" بميناء مكشوف، لينضم هذا الثلاثي إلى الإصدارات الدائمة للشركة.

تأتي الساعة خفيفة الوزن بتصميم ثماني الأضلاع في جوهره، مع جوانب علبة مصممة بشكل مريح تنساب بانسيابية نحو الأسفل. يبلغ قطر علبة التيتانيوم خفيفة الوزن 45.30 ملم، ويبلغ سمكها 17.20 ملم، وتوفر مقاومة للماء حتى عمق 50 مترًا، مع تاج من التيتانيوم موضوع بين موضعي الساعة الثانية والثالثة.

بالنسبة لعلب "إس 1" الثلاثة، هناك خياران من التصاميم العلبة: اثنان مطليان بتقنية الـ"دي إل سي" والآخر مع علبة مشطبة بنمط السفع الرملي. وهو الحال لعلبة ساعة "تي 1"

لعرض الوقت، يوجد عقرب دقائق مركزي، وعقرب صغير لمؤشر احتياطي الطاقة عند موضع الساعة الثانية، وهو ما يتماشى مع موضع التاج. كما يوجد ميناء فرعي للثواني يقع بين الساعة التاسعة والعاشرة، وهو مخصّص فقط لإصدارات "إس 1". أما الساعات، فيتم عرضها باستخدام الآلية المميزة التي تحتوي على سائل داخل أنبوب، والذي يختلف لونه حسب الإصدار.

يأتي إصدار "تي 1" مع ميناء باللون الأزرق مزخرف بتقنية الغيوشيه المنفذة يدويًا بطريقة تقليدية على قاعدة من النحاس الأصفر، ويتم عرض الساعات بسائل باللون الأسود. بينما يتميز إصدار "إس 1" الثلاثي بميناء مكشوف، حيث يتم عرض الساعات باللون الأزرق أو الأخضر للإصدارين المزودين بعلبة سوداء معالجة بتقنية الـ"دي إل سي"، فيما يأتي السائل باللون الأخضر للإصدار ذي العلبة الفضية المشطبة بتقنية السفع الرملي.

تعمل كلتا الساعتين بحركة يدوية التعبئة من العيار 501-CM، التي تم طرحها في عام 2012 واستُخدمت في العديد من إصدارات الشركة. تتكوّن هذه الحركة من 352 قطعة، وقد تم تشطيبها وتزيينها باستخدام تقنيات تقليدية من فن صناعة الساعات الراقية. كما تمت معالجة معظم المكونات وطلاؤها باللون الأسود بعد صقلها بتقنية السفع الرملي والتشطيب بنمط الساتان. تعمل الحركة بتردد 28,800 اهتزاز في الساعة (4 هرتز)، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة.

تأتي جميع الساعات مع خيارين من الأحزمة: حزام فاخر من جلد التمساح الأزرق، وآخر رياضي من المطاط الأسود النقي. يُغلق كلا الحزامين بواسطة مشبك دبوسي من التيتانيوم المصقول بتقنية السفع الرملي. بالنسبة لإصدار "تي 1" تيتانيوم غيوشيه، وهو إصدار محدود من 8 قطع فقط، فيبلغ سعره 64,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل تقريبًا 275,400 درهم إماراتي. أما سلسلة "إس 1" فستنضم إلى المجموعة الدائمة بسعر 58,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل تقريبًا 249,000 درهم إماراتي.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة اتش واي تي.