تقديم جيرارد بيريجوه تكشف النقاب عن ساعة فري بريدج ميتيوريت

تأسست شركة جيرارد بيريغوه عام 1791، وتعد واحدة من أقدم الشركات المصنعة للساعات الفاخرة والتي لا تزال تنتج حتى اليوم. مقر الشركة في "لا شون دو فون" السويسرية، المدينة الغنية عن تعريف في صناعة الساعات السويسرية. شركة "جيرارد بيريغوه" مملوكة لمجموعة Sowind Group SA التي قمت بشراء كل من علامة جيرارد بيريغوه وعلامة "أوليس ناردين" من المجموعة الفرنسية كيرينج و ذلك عام 2022. و جيرارد بيريغوه الآن تحت إشراف الرئيس التنفيذي السيد باتريك برونو.

بعد مجموعة لورياتو التي تضم 28 طرازا، تضم مجموعة بريدجز 44 إصدارا، مما يشكل المجموعة الأكثر شمولاً من ساعات الشركة. مجموعة بريدجز تعود جذورها إلى ساعات الجيب التي صنعتها الشركة في ستينيات القرن التاسع عشر، والتي تتميز بثلاثة جسور تزين المينا. وتعرض هذه المجموعة إلى الآن هذه الجسور الثلاثية على شكل السهم. وتعد من ساعات الشركة الفاخرة و المرتفعة السعر. وسعيا من الشركة لي جعل قطعها الفنية في متناول شريحة أوسع من محبي الساعات، قدمت إصدارات "بريدج نيو" و "فري بريدج". لتكون ساعات في متناول محبي العلامة. تلقى أول إصداران من "فري بريدج"، اللذين تم إطلاقهما في عام 2020، تقييمات إيجابية. واليوم، يتم الكشف عن النموذج الثالث والأحدث، "فري بريدج ميتيوريت"، تحتوي هذه القطعة على قطعة من حجر نيزكي يعود عمرها إلى أكثر من 4 ملايير سنة.

يبحث هواة جمع الساعات عن موانئ مصنوعة من أحجار نيزكية بسبب جمالها الطبيعي والجاذبية الفريدة للمواد الموجودة خارج كوكب الأرض. يتميز حجر هذه الساعة بقطع مصدرها نيزك "جيبون"  في دولة ناميبيا التي تقع جنوب القارة الإفريقية. والذي يشتهر بنمط نسيجه الرائع. وتتضمن صياغة الألواح النهائية المستعملة في الساعة تقطيع النيزك إلى شرائح، وتصنيعها بالأشكال المطلوبة، وثقبها، ومعالجتها لتحسين الملمس والمظهر.

وتكشف جيرارد بيريغوه عن إضافة جديدة لمجموعة "بريدجز" الشهيرة. حيث يحتضن هذا الطراز الأحدث تصميم معاصر بينما يحافظ في الوقت نفسه على ولع العلامة التجارية بالتصميم المتناسق. من خلال دمج لوحتين من النيزك مع المينا المكشوف، تجمع الساعة بين التصميم المبتكر والمواد المتطورة. 

تأتي الساعة بعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بحجم 44 ملم وسمك 12.2 ملم. تتميز العلبة بخطوط نظيفة وتشطيبات دقيقة، مما يعكس التزام العلامة التجارية بالدقة والرفاهية، في حين يغطي كريستال الياقوتي المعالجة ضد الإنعكاس كلاً من العلبة وظهر العلبة. 

مينا الساعة مكشوف، حيث يمكن رؤية البرميل عند موضع الساعة 12، وزنبرك التوازن أسفل المينا. نظرًا لأن الحركة مقلوبة رأسًا على عقب، لكي تكشف لنا عن الجسور التي تثبت العجلات المتحركة والتروس والنوابض في مكانها، ويخلق هذا نقطة تثبيت لعقارب الساعات والدقائق. وتضيف الصفائح النيزكية على جانبي المينا والتي تحتضن عقربي الساعات والدقائق مقدمة لمسة فريدة.

يعود تاريخ هذه التقنية إلى عام 1889 عندما فازت ساعة "لا ازميرالدا" ، وهي كرونوميتر بثلاثة جسور ذهبية، بميدالية ذهبية في معرض باريس العالمي لحركتها المقلوبة.
عقربا الساعات والدقائق، المصممان على طراز الدوفين، مهيكلان ومطليان بالروديوم ومادة مضيئة. وفي الوقت نفسه، تعزز مؤشرات الساعات المطبقة على الحلقة الداخلية السوداء، المطلية بمادة مضيئة، علاوة على ذلك، فإن الموضع البارز للمجوهرات الأرجوانية يضيف لمسة من التألق إلى المينا الذي يغلب عليه اللون الأسود.

تاتي الساعة بعيار جيرارد بيريغوه الأوتوماتيكي GP01800-2085، وهو تحديث لعيارها السابق GP01800. ومن الجدير بالذكر أن عجلة الهروب والشوكة وأذرع عجلة التوازن مصنوعة من السيليكون خفيف الوزن، مما يعمل على تحسين الكفاءة والحفاظ على احتياطي الطاقة لمدة 54 ساعة. تتميز الحركة الداخلية بدوار هيكلي مزين بشعار GP باللون الذهبي، ولوحات مزينة بتشطيبات كوت دو جنيف التقليدية، وكلها مرئية من خلال ظهر العلبة الشفاف من الكريستال الياقوتي.

تأتي الساعة بحزام من جلد العجل مع مشبك فولاذي ثلاثي الطي، ويبلغ سعرها 25,700 دولار أمريكي، أي ما يعادل 94,400 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الرسمي لجيرارد بيريجوه.