موضوع الأسبوع
ثالث تعاون يجمع لويس إيرارد وكونستانتين تشايكين

أطلقت لويس إيرارد أول تعاون لها مع كونستانتين تشايكن في عام 2023، لتفتح بذلك فصلاً جريئًا ضمن سلسلة شراكاتها الفنية المستمرة مع صانعي الساعات والمصممين المستقلين. 

نقدّم لويس إيرارد الآن إصدار "تايم إيتر 3"، العضة الأخيرة؟ إصداران من هذا الوحش ذو العين الواحدة المستوحى من الأساطير السلافية، ولأول مرة سيكون الإصدار متوفرًا لدى كلا الشركتين، بلونين مختلفين وحجمين متنوعين.

 

مزادات فرانسوا-بول جورن ينتصر في مزاد بريغيه

قاتل حتى اللحظة الأخيرة لضم "سيمباثيك 1" إلى متحفه في جنيف

لا تزال تصاميم بريغيه تترك بصمتها في صناعة الساعة المعاصرة، مكرِّمة من خلال إصداراتها تاريخاً حافل بالإنجازات. ومن أبرز هذه التصاميم، ساعة "بريغيه سيمباثيك 1"، ثمرة تعاون استثنائي وفريد من نوعه بين بريغيه وفرانسوا-بول جورن. وكان أبراهام-لويس بريغيه قد صمّم في عام 1795 آلية "بندول سيمباثيك" الثورية، التي أتاحت لساعة الجيب أن تُضبط وتُعاد تعبئتها تلقائيًا من خلال ساعة مكتبية. ولم يُصنع منها سوى إحدى عشرة قطعة فقط.

وفي عام 1991، أعادت ورشة "تيكنيك أورلوجير أبليكيه" (THA) إحياء هذا الابتكار من أجل مزاد "بريغيه آرت". وكانت الورشة تعمل تحت إدارة فرانسوا-بول جورن، الذي تعاون مع كل من دينيس فلاجوليه، الشريك المؤسس لديبيتون، وصانع الساعات دومينيك مورِه. كانت النتيجة ساعة "بريغيه سيمباثيك 1"، وهي تحفة تجمع بين التصميم التاريخي والدقة العصرية الفائقة.

تتميّز ساعة "بريغيه سيمباثيك 1" بحجمها اللافت، إذ يبلغ ارتفاعها 255 ملم، وعرضها 170 ملم، وعمقها 125 ملم. صُنعت من النحاس وزُينت بألواح من الذهب الأصفر، ويتجلى في تصميمها الطابع المعماري الكلاسيكي من تصميم الفنان المتخصص في رسم الساعات ديفيد بيني. تزخر الساعة بتعقيدات عديدة، مثل مراحل أطوار القمر، وتعقيدة معادلة الوقت (التي تقيس الفرق بين الوقت الشمسي المتوسط والوقت الشمسي الحقيقي)، وميزان حرارة، بالإضافة إلى تقويم كامل يعرض اليوم والتاريخ والشهر.

أما ساعة اليد، فهي مصنوعة من الذهب الأصفر ويبلغ قطرها 36 ملم، وتضم توربيون عند موضع الساعة 6، ومؤشر أطوار القمر عند موضع الساعة 3، واحتياطي الطاقة عند موضع الساعة 9، وتُعرض جميعها بأسلوب المنظم الكلاسيكي "الريغولاتور"، مع ميناء فرعي للساعات عند موضع الساعة 12 وعقرب مركزي للدقائق.

وعند وضع ساعة اليد داخل الساعة المكتبية، تُعبَّأ تلقائيًا وتُضبط وتُعايَر، مما يضمن تزامنًا مثاليًا مع دقة الساعة المكتبية. وتأتي الساعة أيضًا بسوار مصنوع من الذهب الأصفر.

وفي خبر غير متوقع، قام فرانسوا-بول جورن بالفوز بمزاد ساعة "بريغيه سيمباثيك 1" بسعر 5.51 مليون فرنك سويسري، أي ما يعادل 24,340,000 درهم إماراتي تقريباً. ومن المقرّر عرض هذه القطعة الاستثنائية قريبًا ضمن أبرز مقتنيات متحف إف. بي. جورن في جنيف، حيث ستبقى شاهدًا على التقاء عبقرية الماضي بإبداع الحاضر والمستقبل في عالم صناعة الساعات.

لمزيد من المعلومات، يُمكنكم زيارة الموقع الرسمي لمزادات فيليبس.


0 تعليقات