تقديم فياني هالتر وماسينا لاب يكشفان عن "أولد سول"

ماسينا لاب تعلن عن شراكتها مع صانع الساعات المستقل فياني هالتر لتقديم الإصدار الخاص "أولد سول"، وهو إصدار محدود يجمع بين رؤية هالتر الفريدة وبراعته التقنية من جهة، ومعرفة ويليام ماسينا الموسوعية بتاريخ صناعة الساعات من جهة أخرى. تمزج هذه الساعة بين جمالية الخيال العلمي بأسلوب "ستيم بانك" وبين إشارات من عالم صناعة الساعات في القرن التاسع عشر، وكل ذلك مدعوم بحركة مينرفا عتيقة، ما يجعلها تبدو وكأنها خارج حدود الزمن.

لفهم مفهوم "أولد سول"، لا بد من الانطلاق من "الروح" نفسها: أي الحركة. فهي القوة المحرّكة للساعة، التي تمثّل ليس فقط نبضها، بل أيضاً جوهرها وطابعها الفريد.

بدأ تطوير "أولد سول" باكتشاف استثنائي، تمثل في مجموعة من الحركات القديمة غير المستخدمة من صناعة مينرفا العريقة. العيار 1722، الذي طُوّر لأول مرة في عشرينيات القرن الماضي واستُخدم في ساعات الجيب حتى عام 1942، أعيد إحياؤه في عام 2025 ليغدو قطعة غامضة تتجاوز حدود الماضي والحاضر.

تأتي ساعة "أولد سول" في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 42 ملم وسمك 12 ملم، مع تصميم مُدرَّج للعروات يرسّخ ارتباطها بالتقاليد الكلاسيكية. تجمع العلبة بين أسطح مصقولة ومشطوبة لخلق تباين أنيق، مع إطار مقعّر يتناغم بسلاسة مع العروات المُدرّجة، في لمسة تعود إلى منتصف القرن العشرين. أما التاج، الذي يكرر شعار الدرع الموجود على الميناء، فقد زُوّد بمسامير وظيفية تعزّز الطابع الصناعي "ستيم بانك" وتزيد من سهولة التحكم باللف وضبط الوقت.

يُوقَّع الغطاء الخلفي للعلبة بتواقيع كل من فياني هالتر وماسينا لاب، إضافة إلى رقم تسلسلي فريد. كما نُقشت بين العروات عبارة رقيقة: "الزمن هو النار التي نحترق فيها"، وهي اقتباس للشاعر الأميركي دلمور شوارتز (1913–1966)، اشتهر لاحقاً في فيلم ستار تريك: جينيريشنز عام 1994. عشاق هالتر لن يستغربوا هذا الاختيار، نظراً لشغفه الدائم بالخيال العلمي وبسلسلة ستار تريك على وجه الخصوص.

يحمل ميناء "أولد سول" تصميماً ثلاثي الأبعاد متعدد الطبقات، يمزج بين بصمة هالتر المميزة المستوحاة من "ستيم بانك" وبين عناصر كلاسيكية وحديثة استلهمها ويليام ماسينا. تعرض الساعة الساعات والدقائق والثواني عبر ثلاث عدادات منفصلة: الساعات عند موضع الساعة 3، والثواني عند الساعة 9، بينما تُقرأ الدقائق على الحلقة الخارجية المطلية بالروديوم والمشطوبة شعاعياً. أما الأرقام العربية فجاءت بخط توقيعي خاص بهالتر، فيما يضفي مسار الدقائق "القطاري" لمسة مستوحاة من ساعات أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، مع تنفيذ عصري بامتياز.

بفضل ابتكار هالتر التقني، تُعرض الدقائق عبر قرص شفاف غامض، ليبدو سهم أزرق وكأنه يطفو بحرية في الفضاء فوق سطح الميناء المتعدد الطبقات.

ومن التفاصيل المميزة أيضاً موضع التواقيع إذ طُبعت أسماء هالتر وماسينا على الوجه الداخلي للكريستال الياقوتي، ما يضفي ظلاً خفيفاً ويبرز العمق البصري للميناء. يحيط بالزجاج درع من الفولاذ المقاوم للصدأ محفور بدوائر متناسقة ومرصع بمسامير معدنية، تعيد التأكيد على أسلوب هالتر الصناعي الفريد.

أما "روح" الساعة الحركة فتظهر من خلال ظهر العلبة الشفاف. هذه الحركة، مينرفا العيار 1722، صُنعت يدوياً بالكامل قبل عقود طويلة من ظهور آلات الـ CNC، وزُيّنت بخطوط "كوت دو جنيف"، وزوايا مصقولة يدوياً بتقنية أونجلاج، وتلميع أسود فاخر. ويزين برميل النابض الرئيسي توقيع مينرفا مع سهمها الأيقوني، رمزاً لإرثها العريق. تنبض الحركة بسرعة 18,000 ذبذبة في الساعة (2.5 هرتز) وتوفر احتياطياً للطاقة يبلغ 36 ساعة.

للمرة الأولى، جرى تعديل هذا العيار الكلاسيكي ليشمل قرص دقائق شفافاً لتحقيق تعقيدة "الميناء الغامض". كما احتفظت الحركات بأرقامها الأصلية وسماتها التاريخية، مع إضافة شعار مزدوج يحمل توقيعي فياني هالتر وماسينا لاب.

تأتي الساعة مع حزام أزرق بخياطة متناسقة اللون، مصنوع في إيطاليا، ومثبت بمشبك دبوسي من الفولاذ يحمل توقيع ماسينا لاب.

تتوفر ساعة "أولد سول" للطلب ابتداءً من اليوم، 26 أغسطس 2025، حصرياً عبر الموقع الرسمي لماسينا لاب.

إصدار محدود يقتصر على 47 قطعة فقط، بسعر 32,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل 145,800 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لماسينا لاب.