تقديم أرمين ستروم تكشف عن غرافيتي إيكوال فورس ألتيميت سافاير سلمون
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
قطعة فريدة ضمن مجموعة ليه كابينوتييه، تدمج بين الحرفية وعلم الفلك
تحتفي فاشرون كونستانتين بمرور 270 عامًا على تأسيسها ومسيرتها المتواصلة في السعي نحو التميّز من خلال إصدار جديد من ساعات ليه كابينوتييه تحت عنوان "لا كات"، وهي عبارة فرنسية تعني "السعي" أو "البحث". يُعد هذا الإصدار تكريمًا لعلم الفلك ورحلات العصور القديمة، حيث تجسّد هذه الإبداعات تحديات تقنية وجمالية كبيرة، وتُبرز براعة الدار في صناعة الساعات ذات التعقيدات الكبرى المزدانة بالفنون الزخرفية الرفيعة.

تستوحي ساعة ليه كابينوتييه أرميلاري توربيون ميث أوف ذا بلييادِس إلهامها من أسطورة "الأخوات السبع" في الميثولوجيا الإغريقية، بنات التيتان أطلس والحورية بليوني، اللواتي تحوّلن إلى نجوم في كوكبة الثور، وكنّ يشكّلن نقطة ملاحة أساسية للبحّارة في العصور القديمة. وقد جُسدت هذه القصة الأسطورية ببراعة عبر النقوش اليدوية الدقيقة على جانبي العلبة. وتعمل الساعة بحركة العيار 1990 المصنّعة داخل الدار، والحاصلة على أربع براءات اختراع، وتتميّز بتوربيون ثنائي المحور ومؤشرات زمنية ثنائية الاتجاه، في تجسيد استثنائي للبراعة التقنية والتميّز الفني.

يحمل العيار 1990 أربع براءات اختراع بارزة: نظام الارتداد الفوري الذي يتحكم به كامة الدقائق فقط، ما يضمن عودة العقارب إلى الموضع الصحيح عند منتصف الليل أو منتصف النهار. أما عجلة الهروب فمصنوعة من التيتانيوم لضمان تساوي الذبذبات، إذ تتناغم خفة هذا المعدن مع المواد المستخدمة في الجهاز المنظِّم. ويأتي هيكل التوربيون بقفصين دوّارين يشكلان شعار الصليب المالطي، رمز الدار، كل 15 ثانية، فيما توفّر الرافعة المصنوعة من التيتانيوم والمزوّدة بسطوح ماسية مقاومة عالية للتآكل ومعامل احتكاك مثالي.

استُلهمت النقوش من أعمال عالم الفلك البولندي يوهانس هيفليوس (1611–1687)، الذي رسم خرائط القمر واكتشف العديد من المذنّبات، ووضع أحد أوائل الأطالس النجمية التي ربطت بين الكوكبات والأساطير. على جانب التاج، يظهر أوريون ممسكًا بسيفه وترسه وسط سماء غائمة، مستعدًا لمواجهة الثور الذي أرسله زيوس لحماية الأخوات السبع. أما على الجانب المقابل، فتُبحر سفينة آرغوس، التي وصفها بطليموس (100–168م) ككوكبة قديمة، في بحر يموج بالمخلوقات الأسطورية مثل الكيميرا والدلافين ووحوش البحر، مسترشدة بكوكبة الثور حيث تقع نجوم الثريّا.

ولنقش هذه المشاهد على علبة بسمك 20 ملم، يبدأ النقّاش برسم الملامح الأساسية بتقنية الحفر، ثم ينحت التفاصيل بأداة الأزميل دون تجاوز عمق مليمتر واحد. يلي ذلك النحت المجهري الذي يمنح الأشكال مظهرها النهائي. وبالتعاون مع مُرصّع الأحجار، تُحدَّد مواقع عشر ماسات لامعة تمثّل نجوم الثريّا، ست منها على جانب التاج وأربع على الجانب الآخر، وتُرصّع بأحجام 0.6 و0.9 ملم، مضبوطة بدقة لتطابق مواقع النجوم المرئية. بعد اكتمال الترصيع، يُنجز النقّاش اللمسات الأخيرة بتناوب بين الأسطح المصقولة والمطرّقة. كما تتزيّن الحافة والعروات وظهر العلبة بنقوش شاملوفيه على نمط يوناني متموّج. وقد استغرقت هذه التحفة 450 ساعة من العمل اليدوي الدقيق.

يعرض الميناء عقربَي الساعات والدقائق على الجهة اليمنى، بينما يشغل توربيون أرميلاري الجهة اليسرى بالكامل تحت قبة من الكريستال الياقوتي عند موضع الساعة التاسعة. ويعود مصطلح "أرميلاري" إلى صانع الساعات الفرنسي أنتيد جانفييه في القرن الثامن عشر، مبتكر الكرة المتحركة التي توضّح الحركة الظاهرية للنجوم. ويُجسّد التوربيون بصريًا حلقات الكرات السماوية المستخدمة في علم الفلك قبل اختراع التلسكوبات. ويتكوّن من قفصين من الألمنيوم يدوران على محورين مختلفين مرة واحدة كل دقيقة، ليشكّلا كرة متحركة ساحرة في دوران دائم.

تعمل الساعة بالعيار 1990 ذي التعبئة اليدوية، المشتق من الإنجازات التقنية للعيار الأسطوري المرجع 57260. وتعرض ساعات ودقائق ارتجاعية مع عودة فورية للعقارب عند منتصف الليل والنهار. أما التوربيون فمزوّد بنابض توازن كروي الشكل، ابتكره جاك-فريدريك أورييه عام 1814، ويُعد نادرًا وصعب الإنتاج بدرجة استثنائية، إذ يتطلب دقة ميكرونية لا يتقنها سوى قلّة من الحرفيين. يوفّر هذا النابض نبضًا مركزيًا مثاليًا يعزّز تساوي الذبذبات والدقة الزمنية.

تنبض آلية الهروب بتردد 18,000 ذبذبة في الساعة (2.5 هرتز)، وتحتوي على ذراع من التيتانيوم مع قطع ماسية تقلّل الاحتكاك وتلغي الحاجة إلى التزييت. ويسهم استخدام المواد المتقدّمة وخفة الوزن في تحقيق أداء كرونومتري يلبّي معايير كوسك، وهو إنجاز لافت بالنظر إلى متطلبات الطاقة العالية لآلية الارتداد الفوري طوال احتياطي الطاقة البالغ 60 ساعة.
يقابل التعقيد التقني للحركة مستوى بالغ الروعة من اللمسات النهائية. إذ يكشف الميناء عن مكوّنات مشطوفة ومصقولة يدويًا، وصفائح من النيكل الفضي بتشطيب مزدوج اللون، وجسور وميناء من المعدن ذاته، مع براغٍ زرقاء وعقارب ارتجاعية تضيف عمقًا بصريًا. ومن الخلف، تظهر الجسور المصقولة يدويًا بزخرفة كوت دو جنيف الأفقية.
تأتي هذه القطعة الفريدة بحزام من جلد تمساح ميسيسيبي باللون الأزرق الداكن، مع خياطة يدوية، ومشبك قابل للطي من الذهب الوردي عيار 18 قيراط (4N 750/1000) مزخرف يدويًا. السعر متاح عند الطلب.
للمزيد من المعلومات، يُمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة فاشرون كونستانتين.
بين أيدينا مجموعة "سامِت"، خطوة أولى قوية للعلامة الجديدة إرثين
نظرة أولى أوكتو فينيسيمو تتزين بكلمات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نظرة أولى أحمد صديقي وجيرالد تشارلز يقدّمان ساعة توربيون تايجرز آي
تقديم إرث بريغيه العريق ينبض من جديد في ساعة كلاسيك 7235
تقديم أل. لوروا تكشف عن ساعة أوزميور "بال دي توم"
خبر أسبوع دبي للساعات 2025 سيكون الأكبر على الإطلاق بمشاركة 90 علامة
مقال خفايا تصميم علب الساعات
بين أيدينا فيليبس تعرض أول إصدار لشركة يونيفرسال جنيف بعد إعادة إحيائها
مقال فني التردد وأهميته في الساعات الميكانيكية
تقديم شوبارد تطلق ساعة إل يو سي جراند سترايك
تقديم جابيك تكشف عن ساعة تايم جمبر للذكرى العاشرة
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed