تقديم جديد أوليس ناردين ساعة دايفر نت فيندي جلوب

لطالما عرفت أوليس ناردين بتفانيها في قياس الوقت البحري، وصنع أجهزة الكرونومتر وأدوات للبحارة. وتتبنى أيضاً فكرة الابتكارات الصديقة للبيئة، مثل ساعة "دايفر نت أوبس" المصنوعة من الفولاذ المعاد تدويره والتي تتماشى مع التزام العلامة بالاستدامة.

وبالإضافة إلى ذلك، تشارك أوليس ناردين بنشاط في عالم الإبحار. ومع بدء النسخة العاشرة من سباق "فيندي جلوب"، أكبر سباق فردي للسفن الشراعية حول العالم بدون توقف وبدون مساعدة، تشغل "أوليس ناردين" دور راعي الوقت الرسمي لهذا السباق للمرة الثانية وتقدم ساعة "دايفر نت فيندي جلوب"، أكثر ساعاتها استدامة حتى الآن.

سباق فيندي جلوب هو رحلة بدأت في عام 1989، ومنذ ذلك الحين، شرع 200 بحار فقط في هذا السباق حول العالم، ونجح 114 فقط في الوصول إلى خط النهاية. كحدث فردي مستمر، يتنافس البحارون دون أي دعم فني خارجي أو دعم خلال السباق، معتمدين فقط على مهاراتهم الخاصة. وغالبًا ما يُطلق على سباق "فيندي جلوب" اسم "إيفرست البحار"، ويعتبره الكثيرون الاختبار النهائي لقدرة الإنسان على التحمل. في حين أن عددًا أكبر من الناس قد تغلبوا على أعلى جبل في العالم مقارنة بمن أكملوا هذا السباق. ولإكمال المسار الشاق الذي يبلغ طوله 45,000 كيلومتر (24,300 ميل)، قد يتعين على المتسابقين أيضًا التغلب على المرض أو الإصابة على طول الطريق.

وفي النسخة العاشرة من سباق "فيندي جلوب"، سينطلق 40 بحار بتاريخ 10 نوفمبر 2024 من خليج "ليه سابل دولون" على الساحل الأطلسي في فرنسا. وسيقودهم المسار جنوبًا نحو رأس صخري يسمى "كيب أوف جود هوب" في جنوب إفريقيا، ثم عبر المحيطين الهندي والهادئ بعد منارة "كيب ليوين" في أستراليا وصخور "كيب هورن" في أمريكا الجنوبية، قبل أن يشقوا طريقهم شمالًا إلى خط النهاية مرة أخرى في خليج "ليه سابل دولون".

أما بالنسبة للساعة، فتم صنعها بنسبة 95% من الفولاذ المقاوم للصدأ المعاد تدويره، ويبلغ قطرها 44 ملم وسمكها 14.81 ملم. توفر مقاومة للماء حتى عمق 300 متر وتتميز بإطار دوار أحادي الاتجاه مصنوع من مادة "كاربون فويل"، وهي مادة أعيد تدويرها مشتقة بالكامل من ألياف الكربون الزائدة المستخدمة في إنتاج الرقائق للقوارب أحادية الهيكل. طورت أوليس ناردين هذا الابتكار بالتعاون مع شكرة "سي دي كيه" تكنولوجيس، التي تتخصص في صنع قوارب السباق المصنفة وفقًا لتصنيف IMOCA، والمستخدمة في سباق "فيندي جلوب". بالإضافة إلى ذلك، تم طلاء مؤشرات الدقائق في الإطار بمادة سوبرلومينوفا باللون الأحمر أو الأبيض.

يعرض الميناء الرمادي والمشطب بتقنية السفع الرملي شعار "X" المميز للمجموعة، والذي يبرز باللونين الأحمر والأزرق ليتناسب مع الألوان الرسمية لسابق "فيندي جلوب". وتمتد هذه اللمسات من مؤشر احتياطي الطاقة عند موضع الساعة 12 إلى الميناء الفرعي للثواني الصغيرة عند موضع الساعة 6. ولتحسين الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة، تم طلاء العقارب والمؤشرات بمادة سوبرلومينوفا. ويوجد لمسة باللون الأحمر على الرقم 10 في نافذة التاريخ أسفل قرص الثواني الصغيرة، تكريمًا للنسخة العاشرة من سباق فيندي جلوب.

يتميز ظهر العلبة المصنوع من الكريستال الياقوتي بلون رمادي فاتح مضبب والذي يكشف عن عيار UN-118، وتم تزيينه بخريطة تصور مسار سباق فيندي جلوب. تتميز حركة مانيفكشر هذه بآلية هروب من مادة "ديامونسيل" المصنوعه من رقاقة سيليكون مُعاد تدويرها. تعمل الحركة بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز) وتوفر احتياطي طاقة لمدة 60 ساعة.

تأتي الساعة بحزام أحمر أو رمادي مصنوع جزئيًا من شبكات صيد مُعاد تدويرها. ويقتصر إصدار الساعة على 300 قطعة ويبلغ سعرها 13,500 فرنك سويسري، أي ما يعادل 57,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لأوليس ناردين.