تقديم الإصدارات المحدودة من ساعة غلاشوته أوريجينال سيناتور مايسن

تأسست شركة غلاشوته أوريجينال عام 1845، وتُعدّ اليوم من أبرز صُنّاع الساعات الألمانية بفضل التزامها العريق بالدقّة، والتشطيب اليدوي، والابتكار التقني. وعلى بُعد ساعة تقريبًا من بلدة غلاشوته تقع مدينة مايسن، التي تحتضن أقدم مصنع بورسلان في أوروبا منذ عام 1710. وقد أحدثت مايسن ثورة في عالم صناعة السيراميك في أوروبا حين كشفت سرّ صناعة البورسلان الصلب، الذي كان محفوظًا في الصين لقرون طويلة. ومع مرور الزمن، أصبحت مايسن رمزًا للرقي والإبداع، تزيّن أعمالها اليدوية القصور الملكية والمجموعات الفنية حول العالم.

واحتفالًا بمرور 180 عامًا على صناعة الساعات في مدينة غلاشوته و315 عامًا على صناعة البورسلان في مايسن، تقدّم غلاشوته أوريجينال إصداراتها المحدودة الجديدة من ساعة سناتور مايسن، وهي ثلاث ساعات تجمع بين حرفتين من أعرق ما عرفت ولاية ساكسونيا، الدقّة الميكانيكية والفن التشكيلي. كلّ ساعة منها تمثّل لقاءً متناغمًا بين الإبداع التقني والمهارة الفنية.

تُقدَّم الساعات بعلب فاخرة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط بقطر يبلغ 40 ملم وسُمك 10.23 ملم، مع مسافة بين العروات تبلغ 47.09 ملم. تجمع العلبة بين الأسطح المصقولة والمُشطَّبة بتدرّجات دقيقة، فيما يحمي الميناء كريستال ياقوتي محدّب مزوّد بطبقة مقاومة للانعكاس من الجهتين، ويكشف الغطاء الخلفي المصنوع من الكريستال الياقوتي عن الحركة الميكانيكية داخل الساعة. وتوفّر العلبة مقاومة خمسون متراً للماء.

ويتميّز كل إصدار بميناء مصنوع يدويًا من بورسلان مايسن يُعدّ تحفة فنية قائمة بذاتها. تبدأ عملية التصنيع بقرص فائق النحافة من البورسلان يُحرق على حرارة تقارب 1400 درجة مئوية ليكتسب الكثافة واللون المثالي، ثم يُصبح لوحة فنية بين أيدي الرسامين. وباستخدام فرشٍ دقيقة، يُطبّق الفنانون طبقات من الألوان يدويًا، وتُحرق كل طبقة على حدة بحرارة 900 درجة مئوية لتثبيت اللون وإبراز التفاصيل الدقيقة.

يُجسّد هذا التعاون ثلاثة إصدارات مميّزة تحمل كلٌّ منها طابعًا فنيًا خاصًا. الإصدار الأول ميستيك مايسن الأبيض يتميّز بنمط رمادي مرسوم يدويًا على قرص من البورسلان الأبيض. أمّا الإصدار الثاني ميستيك مايسن باللون الأخضر الفاتح فيعرض النمط نفسه بلون مستوحى من السيراميك الآسيوي التقليدي. يقتصر كل من هذين الإصدارين على 150 قطعة فقط. أمّا الإصدار الثالث كولاج فهو الأكثر ندرة، إذ يقتصر على ثماني قطع فقط، ويعيد إحياء تصميم مزهرية مايسن التاريخية المعروفة باسم ديكورفيلتن من خلال ميناء ملوّن يصوّر حيواناتٍ وأزهارًا تتناغم بانسيابية على خلفية باللون الأخضر الفاتح. وقد صُمّمت الموانئ بأسلوب بسيط يقتصر على عرض الساعات والدقائق فقط عبر عقارب منحنية من الذهب.

تعمل الساعات بواسطة حركة غلاشوته أوريجينال كاليبر 36-16 الأوتوماتيكية المطوّرة داخليًا، والتي توفّر احتياطي طاقة يبلغ 100 ساعة وتعمل بتردّد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز). وتضم الحركة نابض شعري مصنوع من السيليكون لتعزيز مقاومتها للحقول المغناطيسية وتقلبات درجات الحرارة، بالإضافة إلى وظيفة إيقاف الثواني لضبط الوقت بدقّة عالية.

تأتي كل ساعة بحزام من جلد تمساح لويزيانا باللون الأزرق الداكن، مزوّد بمشبك من الذهب الوردي، بينما يُقدَّم إصدار ميستيك مايسن الأبيض بحزام إضافي باللون الأسود. يبلغ سعر إصدارَي ميستيك مايسن 30,300 دولار أمريكي (أي ما يُعادل 111,300 درهم إماراتي تقريباً)، في حين يبلغ سعر إصدار كولاج 36,400 دولار أمريكي (أي ما يُعادل 133,700 درهم إماراتي تقريباً).

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لغلاشوته أوريجينال.