موضوع الأسبوع
جديد باتيك فيليب توينتي~4 الجديدة 7340/1R بربتشوال كالندر

طُرحت مجموعة توينتي~4 في عام 1999، وكانت أول مجموعة نسائية من باتيك فيليب. تميّز الطراز الأول بتصميم مانشيت (سوار) مستوحى من فن الآرت ديكو، ولكن في عام 2018، كشفت العلامة التجارية عن ساعة توينتي~4 أوتوماتيك، وهي ساعة بعلبة مستديرة تعمل بحركة أوتوماتيكية. في هذا العام، ترتقي باتيك فيليب بالمجموعة من خلال تقديم تعقيدة التقويم الدائم، مُسجّلةً بذلك أول ظهور للمجموعة في فئة التعقيدات الكبرى.

صُنعت الساعة بالكامل من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، وتتميز بعلبة قطرها 36 ملم بسُمك نحيف لا يتجاوز 9.95 ملم، مما يجعلها أنيقة على المعصم. صُممت العلبة بدقة وتميزت بمزيج رائع بين الأسطح المصقولة والمُشطبة. يتوفر خياران للميناء، المرجع 7340/1R-001 بميناء فضي من زجاج الأوبالين بتشطيب عمودي يحاكي ملمس حرير الشانتونغ ذو الأنماط العشوائية، بينما يتميز طراز 7340/1R-010 بميناء أخضر مشطب بنمط أشعة الشمس.

بين أيدينا العلامة المستقلة "فم الحوت" تكشف عن ساعة "مارك 1 موبيوس"

تصميم استثنائي وتوربيون ثنائي المحاور يعكسان الطموح الصيني في صناعة الساعات الفاخرة

في عالم الساعات الفاخرة، كثيرًا ما تُذكر الصين كأحد أهم الأسواق، وربما بشكل أكبر الإصدارات الخاصة لهذه الدولة، كما رأينا خلال احتفالات رأس السنة الصينية، حيث شهدنا مؤخرًا عددًا كبيرًا من الإصدارات الخاصة المكرّسة لعام الأفعى وغيرها من الرموز الفلكية الصينية.

وبكونها ثاني أكبر سوق للساعات في العالم، ومن الدول الرائدة في مختلف مجالات التصنيع، لا تزال الصين بعيدة عن المراكز الريادية في صناعة الساعات الفاخرة عكس اليابان أو ألمانيا أو حتى امريكا مثلا. لن نذكر سويسرا بالتأكيد كونها متصدرة بفارق كبير، وفي مقالنا هذا كنا قد ذكرنا تاريخ صناعة الساعات في هذا الدولة الأوروبية الصغيرة وكيف تربعت على عرش هذه الصناعة.

لكن هذا الواقع بدأ يتغيّر، إذ بدأت العديد من الشركات الصينية بالبروز، مثل شركات تصنيع الحركات كـ "سي غول"، التي بدأت تنافس حركات "سيليتا" و"إيتا" السويسريتين، وربما بدرجة أكبر حركات "ميوتا" اليابانية. وكذلك الأمر في مجال صانعي الساعات المستقلين، حيث ظهرت شركات ناشئة وطموحة في هذا المجال المرموق الذي فشلت العديد من الدول الأخرى في منافسة سويسرا فيه.

لكن، هل يأتي يوم تنافس فيه الصين سويسرا في هذه الصناعة الفاخرة؟ حاليًا، المؤشرات لا توحي بذلك. غير أن ما حققته الصين في مختلف مجالات الصناعة ونأخذ الميكانيك كمثال، وتفوقها في كونها اليوم المصنع الأول للسيارات في العالم متجاوزةً ألمانيا، وفي صناعة سفن النقل متفوقةً على اليابان والولايات المتحدة، يترك هذا السؤال مفتوحًا. والإجابة عليه قد لا تأتي إلا بعد سنوات أو ربما عقود.

أما فيما يتعلق بصناعة الساعات نفسها، فالصين موجودة على الخريطة، حتى وإن لم تكن حاضرة بأسماء كبرى معروفة. إلا أن بعض المواهب الجديرة بالاهتمام بدأت تبرز ضمن فئة صانعي الساعات المستقلين. ومن بين الأسماء التي سبق أن سلطنا الضوء عليها في منصة "وقت"، السيد تشين غان، العقل المُبدع وراء ساعة باستورال 2.

ننتقل الآن إلى علامة صينية ناشئة تحمل اسمًا لافتًا "فم الحوت"، أسسها شابان من جنوب الصين، داي ولوكاس، يجمع بينهما شغف بصناعة الساعات وعلم الفلك. الاسم الذي يبدو عربيًا للوهلة الأولى، مستمد في الحقيقة من اسم نجم، هو ألمع نجم في كوكبة الحوت الجنوبي (بيسيس أوسترينوس).

خلال زيارتنا الأخيرة إلى جنيف، وخلال فعاليات "تايم تو واتشز"، اكتشفنا أحدث إبداعات شركة "فم الحوت" ساعة "مارك 1 موبيوس"، وهي تحفة تصميمية مختلفة كليًا عن باقي الإصدارات في المعرض، تتميز بتوربيون مزدوج المحاور وتصميم فريد لافت للأنظار.

تأتي العلبة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بشكل مستطيل منحني، دون عروات ظاهرة، ومصقولة بالكامل بدرجة عالية من اللمعان. يبلغ قياسها 42.2 × 24.3 ملم، وسمك العلبة 12.9 ملم، بينما يصل السمك الكلي إلى 17 ملم عند احتساب الكريستال الياقوتي المقبب، مع وجود أكثر النقاط سماكة فوق التوربيون ثنائي المحاور. وبفضل التصميم الخالي من العروات، توفّر الساعة تجربة ارتداء تشبه تلك الخاصة بساعات قطرها بين 36 و38 ملم.

الميناء المكشوف يعرض مشهدًا ميكانيكيًا مصممًا خصيصًا ليناسب الشكل المستطيل للساعة. عند موضع الساعة 12، يدور التوربيون ثنائي المحاور بسرعتين مختلفتين: 150 ثانية و60 ثانية لكل محور. ويعزز هذا التعقيد آلية الساعات والدقائق القافزة، مع عقربين ارتجاعيين للساعات والدقائق، يعودان إلى نقطة البداية فور بلوغهما نهاية التدريج. وتُعد "مارك 1 موبيوس" أول ساعة يد في التاريخ تجمع بين آلية الساعات القافزة والعقارب الارتجاعية المزدوجة للساعات والدقائق.

في قلب الساعة تنبض الحركة اليدوية عيار M-01T، باحتياطي طاقة يبلغ 50 ساعة، وتعمل بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة (3 هرتز). وما يميز هذه الحركة ليس فقط بنيتها المعقدة أو فكرتها المبتكرة، بل أيضًا مستوى التشطيب الفاخر لكل مكوّن فيها، والذي يعكس اهتمامًا بالغًا بالتفاصيل وجودة حرفية استثنائية من هذه العلامة الصاعدة.

 الساعة بحزام مطاطي فائق النحافة، مع مشبك قابل للطي مصمم ليناسب شكل العلبة. ويبلغ سعر ساعة فم الحوت "مارك 1 موبيوس" 32,000 دولار أمريكي، أي ما يعادل تقريبا 117,500 درهم إماراتي.

 

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة فم الحوت.

المواصفات التقنية لإصدار: فم الحوت مارك 1 موبيوس
  1. العلبة: من الفولاذ المقاوم للصدأ، بشكل مستطيل، مصقولة حد اللمعان، كريستال ياقوتي من الجهتين
  2. الحجم: 42.2 × 24.3 ملم
  3. السمك: 17.4 ملم (12.9 ملم بدون الكريستال)
  4. مقاومة الماء: 30 مترًا
  5. الميناء: مكشوف، توربيون ثنائي المحاور عند الساعة 12، عرض الدقائق و الساعات القافزة والارتجاعية عند موضع الساعة 6
  6. الحركة: يدوية التعبئة، عيار M-01T، من صنع الشركة
  7. احتياطي الطاقة: 50 ساعة
  8. التردد: 21,600 ذبذبة في الساعة (3 هرتز)
  9. الوظائف: الساعات والدقائق القافزة والارتجاعية
  10. الحزام/السوار: حزام مطاطي فائق النحافة مع مشبك قابل للطي
  11. التوفر: إنتاج محدود يقتصر على 70 قطعة في السنة
  12. السعر: 32,000 دولار أمريكي ما يعادل 117,500 درهم إماراتي تقريبا

0 تعليقات