
تقديم جديد زينيث كرونوماستر أوريجينال تريبل كاليندر
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
إلى أي مدى تريد المجموعة الفرنسية أن تصل في قطاع الساعات الفاخرة؟
إذا ذكرنا خبر أو سيناريو استحوذت فيه "مرسيدس" على "بي أم دبليو" أو استحواذ شركة "بوينج" على شركة "آرباص"، فسيكون ذلك بلا شك مفاجأة كبيرة. لكن أن تطال هذه الشائعات أكبر مجموعتين في عالم الساعات، حيث دارت بعض الشائعات إلى أن العملاق الفرنسي LVMH ومجموعة Kering تفكران في الاستحواذ على "ريتشمونت". وبعيدًا عن العلامات التجارية المتنوعة للمجوهرات والساعات التابعة لشركة "ريتشمونت"، فنحن نتحدث عن شركة بلغت مبيعاتها في عام 2023 حوالي 20 مليار يورو. هنا أصبح الأمر أكثر جنونا لنا كعشاق ساعات. في صناعة لطالما عودتنا بالمفاجآت. وسيكون هذا بمثابة علامة فارقة في تاريخ صناعة الساعات.
مبيعات مجموعة ريتشمونت، حسب ما كشفت عنه في موقعها
تعود هذه التكهنات إلى تقرير صدر في فبراير 2023 عن صحيفة "Finanz und Wirtschaft" السويسرية، حيث قالت فيه من أن معلوماتها جاءت من "همسات خلف أبواب مغلقة". وأعادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إشعال هذه الشائعات القديمة حول محاولة كل من LVMH أو "كيرينغ" الاستحواذ على مجموعة "ريتشمونت" السويسرية الفاخرة. وأوضحت الجريدة أن شركة "كارتييه" هي أكثر ما يسيل لعاب المنافسين، حيث قدرت "مورغان ستانلي" أنها تولد حوالي 10 مليارات يورو من المبيعات، أي نصف المبيعات السنوية للمجموعة. رغم انه في مقابلة مع مجلة "فاينانشيال تايمز" قبل سنوات، أقر رئيس شركة ريتشمونت، "يوهان روبرت"، بأن شركة "كيرينغ" المنافسة سبق و أن اقترحت تعاونًا بينهما دون أن يوضح طبيعة هذا التعاون. ومع ذلك، أكد بشكل قاطع عدم نيته بيع شركة السلع الفاخرة الخاضعة لسيطرته.
يوهان روبرت، مصدر الصورة موقع networthpost
فحين ننظر إلى مدى كبر الكيان الذي سيجمع بين براعة "كيرينغ" في الموضة، خاصة مع علامتها التجارية المؤثرة "غوتشي"، وهيمنة "ريتشمونت" في مجال المجوهرات من خلال "كارتييه" و"فان كليف آند آربلز". من الممكن أن يخلق مثل هذا الاتحاد قوة هائلة للتنافس مع الشركات الرائدة في الصناعة، كمجموعة LVMH، التي تتجاوز قيمتها السوقية بالفعل قيمة شركة كيرينغ ثلاثة أضعاف. وتتوقف جدوى أي صفقة على رغبة "روبرت" في بيع أو دمج الشركة التي أسسها عام 1988 وتوسعت بشكل كبير من خلال عمليات الاستحواذ. وعلى الرغم من أن رجل الأعمال الجنوب إفريقي البالغ من العمر 70 عامًا يمتلك حصة 9 في المائة من الشركة، إلا أن مجلس الإدارة يمنحه حقوق التصويت واتخاذ القرارات، مما يضمن له السيطرة على مستقبل الشركة.
لكن الشائعات هذه المرة ترجح كفة LVMH، حيث أن الشركة تريد الاستحواذ على قسم الساعات من "ريتشمونت" والعمل على تعزيز محفظة صناعة الساعات بشكل كبير، ودمج العلامات التجارية الشهيرة مثل "فاشرون كونستانتين"، و"بانيراي"، و"جيجر لو كولتر"، و"أي دبليو سي" في مجموعتها. لتنضم هذه العلامات تحت مظلة المجموعة الفرنسية. ولا يزال الأمر أكثر من مجرد همس، ولكن في هذا المجال شركات بهذا الحجم والقوة المالية كل شئ ممكن، حيث أفاد مراسل جريدة "فاينانشيال تايمز" في العاصمة الفرنسية أن "برنارد أرنو"، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة السلع الفاخرة الفرنسية العملاقة LVMH، حاول الاستحواذ على المنافس السويسري "ريتشمونت". وبشكل أكثر تحديدا، أنه استهدف علامة "كارتييه".
في الأسبوع الماضي فقط، أصدرت المجموعة الفرنسية إعلانًا هامًا وتغييرات في إدارة الشركة، حيث كشفت أن "فريديريك أرنو" بصفته الرئيس التنفيذي الجديد لقسم الساعات في مجموعة LVMH. وهذا يعني أن الرؤساء التنفيذيين لشركة "تاغ هوير" و"زينيث"و"هوبلوت" يقدمون تقاريرهم إليه الآن.
وتؤكد التحركات الإستراتيجية على مدى العقدين الماضيين، إلى أن LVMH تهدف إلى تعزيز مكانتها بشكل كبير في قطاع الساعات الفاخرة، وربما تهدف إلى أن تصبح الشركة الرائدة في السوق العالمية على المدى الطويل. حيث بدأت مرحلة التطور في أكتوبر 2011 عندما استحوذت المجموعة على شركة "لا فابريك دو توم"، وهي شركة مصنعة للحركات تأسست في عام 2007 على يد الثنائي "ميشيل نافاس" و"إنريكو بارباسيني". أدى هذا الاستحواذ إلى دفع قسم ساعات لويس فويتون إلى مستوى تقني جديد ورأينا ذلك في مجموعة تامبور الخاصة بهم. وفي مارس 2012، قامت LVMH بتوسيع قدراتها في صناعة الساعات من خلال الاستحواذ على شركتين مصنعتين للمينا،"آرت كاد" و "ليمون كادرون". بعد ذلك، في أكتوبر 2014، افتتحت لويس فويتون مصنع الساعات الذي تبلغ مساحته 4,000 متر مربع في منطقة "ميرين" إحدى ضواحي جنيف، تحت اسم "لا فابريك دو توم لويس فويتون". وتواصلت التحركات الاستراتيجية للمجموعة مع الاستحواذ على شركة "تيفاني آند كو" سنة 2021 بمبلغ 15.8 مليار دولار حسب ماذكرته وكالة "بلومبيرغ"
عائلة آرنو، أكبر مساهم في مجموعة LVMH
في حين أن مالك شركة "ريشمونت"، "يوهان روبرت"، لم يختر خليفته بشكل صريح بعد، فإن عائلة "أرنو"، التي تمتلك ما يقرب من 48 بالمائة من أسهم الشركة، لديها خطة خلافة أكثر وضوحًا. حيث قام برنارد أرنو، بدمج جميع أبنائه الخمسة بشكل استراتيجي في الشركة في السنوات الأخيرة، حيث قادت "دلفين أرنو" شركة "ديور"، و"أنطوان أرنو" يشرف على اتصالات المجموعة ويترأس شركة "بيرلوتي" و"لورو بيانا"، ويشغل "ألكسندر أرنو" منصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة "تيفاني آند كو". و"جان أرنو" يتولى منصب الرئيس التنفيذي لقسم ساعات لويس فويتون. وكانت هذه الخطوة بمثابة نهضة ناجحة للعلامة التجارية في العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، حصلت LVMH على حقوق كل من شركة "جيرالد غينتا" و"دانيال روث"، والتي يتم الآن إعادة إحيائهما تدريجيًا على يد "جان أرنو" تحت إشراف كل من "نافاس" و"بارباسيني".
على الرغم من الشائعات المتكررة حول استحواذ محتمل، لم تقدم LVMH بعد أي عرض رسمي لشراء "ريتشمونت". وفي حين أن عملية استحواذ بهذا الحجم من شأنها أن تخلق بلا شك لاعباً مهيمناً في صناعة المنتجات الفاخرة، يبقى أن نرى ما إذا كانت الفوائد المحتملة تفوق المخاطر والتحديات التي تنطوي عليها مثل هذه الصفقة المعقدة. الوقت وحده هو الذي سيحدد ما إذا كانت LVMH ستتبع هذا المسار أو ستبحث عن استراتيجيات بديلة للنمو.
تقديم بولغري تتألق مجدداً مع أنحف ساعة توربيون في العالم
تقديم رولكس تُطلق ساعة دايتونا 126518LN بالذهب الأصفر وبميناء أزرق فيروزي
بين أيدينا باتيك فيليب تكشف عن ساعة كرونوغراف سبليت سكند 5370R
تقديم أ. لانغه آند سونيه تكشف عن إصدار مينيت ريبيتر بربتشوال
تقديم إف بى جورن تُطلق ساعة كرونومتر فورتيف بعلبة رائعة من كربيد التنغستن
تقديم جيرالد تشارلز تكشف النقاب عن ساعة مايسترو جي سي سبورت تنس
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed