تقديم روجر دوبوي تكشف عن ساعة أوماج لا بلاسيد بربتشوال كالندر

بمناسبة مرور 30 عامًا على تأسيسها، تحتفي شركة روجر دوبوي بتاريخها. وهو ما كانت قد بدأت به في وقت سابق من هذا العام، حين قدّمت الشركة نموذجي إكسكاليبور مونوبالانسييه بي-ريتروجريد كالندر وإكسكاليبور جراند كومبليكاسيون، اللذين يعيدان الآلية التاريخية للعرض الارتجاعي إلى خط إكسكاليبور المستقبلي الحالي.

واليوم، تقدم الدار ساعة أوماج لا بلاسيد بربتشوال كالندر الجديدة، التي تتميز بحركة تم ترميمها وتحديثها. هذا النموذج يمثل ابتعادًا عن الجمالية المستوحاة من رياضة السيارات في السنوات الأخيرة، وعودة إلى جذور العلامة، إلى مجموعتي هومّاج وسيمباثي اللتين بدأ معهما كل شيء في عام 1995، وهو موضوع ناقشناه بالتفصيل مع السيد غريغوري براتين، المدير الاستراتيجي للمنتجات في الشركة.

تُعد ساعة أوماج لا بلاسيد إحياءً عصريًا للنماذج السابقة لحقبة إكسكاليبور، حيث تمزج بين المكونات الأصلية والمعاد تصنيعها. فهي تجمع بين أول حركة أوتوماتيكية داخلية للدار وآلية التقويم الدائم الكلاسيكية، وتقدم تصميمًا ونسبًا أكثر توازنًا وكلاسيكية مما شاهدناه خلال الخمسة عشر عامًا الماضية. وتستوحي الساعة اسمها من لقب “بلاسيد” الذي كان يُطلق على السيد روجر دوبوي طوال حياته. واليوم، يزين اسمه هذه الساعة كتحية صادقة لإرثه.

تم ابتكار التقويم الدائم ذي العرض الارتجاعي المزدوج لأول مرة في أواخر الثمانينيات، عندما تعاون دوبوي مع جان مارك ويديرهخت لتطوير آلية جديدة للتقويم الدائم مزودة بمؤشرين ارتجاعيين مزدوجين لصالح شركة هاري وينستون. ولم يُقدّم هذا التعقيد تحت اسم دوبوي إلا في عام 1995 عند تأسيس علامته الخاصة، ليصبح أحد التوقيعات الرئيسية للدار.

تم تصنيع علبة الساعة من الذهب الوردي بحجم 38 ملم بالكامل في مصنع روجر دوبوي، وهو أول إنجاز من نوعه للدار. يبلغ قطر العلبة 38 ملم وسمكها 11 ملم، وتتميز بغطاء خلفي من الكريستال الياقوتي يكشف عن مكونات الحركة، والتي تحمل أيضًا رقم الإصدار الفردي لكل نموذج من 01/28 إلى 28/28. وتبلغ مقاومة الماء 30 مترًا.

يستحوذ الميناء في البداية على الانتباه بتصميمه ذي العقارب الارتجاعية، التي تعرض الأشهر وسنة الكبيسة عند الساعة 12، ومؤشر القمر عند الساعة 6. ويتكون الميناء من خمس طبقات: الطبقة الأولى تحتوي على حلقة فضية مطلية بالروديوم ومشطبة بنمط دائري مع أرقام حمراء مطبوعة ومسار للدقائق وحواف مصقولة. الطبقة الثانية تضم مقاطع من اللؤلؤ للإشارات التقويمية لليوم على اليسار والتاريخ على اليمين، مع حواف مشطوفة يدويًا.

الطبقة الثالثة، اللوحة الرئيسية، مطلية بالورنيش الأزرق الليموني الزاهي، في إشارة إلى بحيرة جنيف، مع مؤشرات ساعات مطبقة وطباعة دقيقة لمراحل القمر. الطبقة الرابعة تتكون من قرص فرعي من اللؤلؤ مع سطح واسع مصقول على شكل دوائر ونقوش دقيقة للشهر وسنة الكبيسة. وأخيرًا، تكتمل التركيبة بمؤشر مراحل القمر المكوّن من قرص زجاجي من الأفينتورين الأزرق المتلألئ مزين بأقمار ذهبية صفراء محدبة.

تعمل ساعة أوماج لا بلاسيد بربتشوال كالندر بالحركة عيار RD1472، التي تجمع بين مكونات مصنّعة حديثًا وأخرى معاد ترميمها من الحركة التاريخية عيار RD14 والآلية RD72، اللتين تم تقديمهما لأول مرة في عام 1999. خضعت الحركة RD14، وهي أول حركة داخلية للدار أُطلقت عام 2004، لعملية ترميم دقيقة شملت التشخيص الكامل ومراقبة الجودة الصارمة لإعادة كل مكون إلى حالته شبه الأصلية. وتُزوّد الحركة بمنظّم عنق البجعة التقليدي المعروف بدقته العالية وتشطيبه الراقي. تضيف آلية RD72 التعقيد الخاص بالتقويم الدائم، مع مؤشرات ارتجاعية مزدوجة لليوم والتاريخ، بالإضافة إلى عرض الشهر وسنة الكبيسة ومراحل القمر. وتضمن عجلتان على شكل نجمة بـ12 و48 سنًا التقدم السلس لمؤشرات الشهر والسنة الكبيسة عبر عقارب محورية.

تتألف الحركة الأوتوماتيكية من 307 مكونات و33 جوهرة، مزودة بدوّار مركزي من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، ويبلغ سمكها 5.3 ملم، وتعمل بتردد 4 هرتز، وتقدم احتياطي طاقة يصل إلى 48 ساعة. وقد تم تشطيب مكوناتها بخمس عشرة تقنية تقليدية، تتراوح بين الأنجلاج وكوت دو جنيف وبيرلاج. وتحمل الحركة ختم جنيف الذي يظهر أيضًا على الميناء.

تأتي الساعة مزودة بحزام جلدي أزرق قابل للتبديل، مثبت بمشبك ثلاثي قابل للطي من الذهب الوردي، مزين بشعار روجر دوبوي التاريخي.

ساعة روجر دوبوي أوماج لا بلاسيد بربتشوال كالندر بي-ريتروجريد إصدار محدود يقتصر على 28 قطعة، بسعر 115,000 يورو، أي ما يعادل تقريبًا 489,000 درهم إماراتي.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة روجر دوبوي.