موضوع الأسبوع
إكسكاليبور بايريتروغريد كالندر من روجر دوبوي

تحتفل روجر دوبوي هذا العام بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، وبهذه المناسبة تكرّم الدار التعقيد المفضل لدى الشريك المؤسس، وظيفة العرض الارتجاعي المزدوج (باي-هذه الوظيفة، التي سبق أن ظهرت في ساعة "إكسكاليبور غراند كومبليكايشن" إلى جانب العديد من التعقيدات الكبرى الأخرى،
 تعود اليوم لتتألق مجددًا في صدارة التصميم. وقد قدّمت الدار أيضًا إصدارًا أقل تعقيدًا وأكثر كلاسيكية، تكريمًا لهذه الوظيفة الاستثنائية مرة أخرى.ريتروغريد). 

وتُعرف هذه الوظيفة أيضًا داخل الدار باسم "عدادات مسار الشمس"، في إشارة إلى شكلها البيضاوي ودورها المميز في عرض الأشهر والتاريخ. ويأتي تصميم الميناء متناظرًا بانسجام، مع تفاصيل مصقولة بعناية، تكريمًا لإبداعات الدار الأولى التي تعود إلى عام 1996.

مزادات فيلبس تعرض التحفة الفريدة "سيمباتيك رقم 1" في مزاد جنيف المقبل

من صنع فرانسوا بول جورن سنة 1991 تكريما لعبقرية أبراهام لويس بريغيه

شهر مايو المقبل، ستقدّم دار فيليبس  للمزادات بالتعاون مع باكس آند روسو واحدة من أبرز الإبداعات التاريخية والتقنية في عالم صناعة الساعات خلال القرن العشرين، ساعة بريغيه "سيمباتيك رقم 1"، التي صمّمها وصنعها فرانسوا بول جورن في عام 1991. يجمع هذا الطقم الثوري بين ساعة مكتب رئيسية على الطراز الإمبراطوري بهيكل مصنوع من الذهب الأصفر، وساعة يد مطابقة مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط ومزوّدة بتوربيون. 

ويُعدّ هذا الإبداع الهندسي تحيةً معاصرة لإحدى أذكى ابتكارات أبراهام-لويس بريغيه وهو التصميم الذي كشف عنه للجمهور سنة 1798 لكن الساعة صنعت قبل ذلك. حيث صُمّمت الساعة الرئيسية لحمل ساعة اليد التي، عند وضعها في مكانها المخصّص، كانت تُضبط وتُعاد معايرتها تلقائيًا. وقد اختار بريغيه مصطلح سيمباتيك ليعبّر عن فكرة التناغم والانسجام.

 ومن المُقدّر أن يتجاوز سعر هذا الطقم الاستثنائي مليون فرنك سويسري، حيث سيُعرض للبيع خلال مزاد جنيف للساعات: النسخة الحادية والعشرون، الذي سيُقام يومي 10 و11 مايو 2025 في فندق برزيدنت بجنيف. والذي سيعرض كذلك مجموعة من الساعات النادرة لصانعي ساعات مستقلين كنا قد تحدثنا عنها في هذا المقال.

تعود فكرة البندول السيمباتيك الأصلية إلى عام 1795، عندما ابتكر أبراهام-لويس بريغيه نظامًا رائدًا يتيح للساعة الجيب المرافقة أن تُدار تلقائيًا وتُضبط وتُعدَّل بواسطة الساعة الرئيسية. ولم يُنتج من هذا الآلية المعقدة سوى أحد عشر نموذجًا فقط، جميعها تُعدّ تحفًا ميكانيكية فريدة من نوعها. وبعد ما يقارب مئتي عام، كلّفت دار بريغيه فرانسوا بول جورن، الذي كان حينها على رأس تيكنيك أوريولوجير أبليكيه (THA)، إلى جانب دينيس فلاجوليه ودومينيك موراي، بإعادة إحياء هذه الآلية المعقدة المنسية لمعرض ومزاد فن بريغيه الذي أقيم عام 1991. فكانت النتيجة ساعة سيمباتيك رقم 1.

يبلغ ارتفاع ساعة " سيمباتيك رقم 1" 255 ملم، وتتميّز بألواح من الذهب الأصفر وتصميم كلاسيكي أبدعه المصمم المتخصص في تصميم الساعات، ديفيد بيني. وتحتوي الساعة على عرض لمراحل القمر، ومعادلة الوقت، ومقياس حرارة، إلى جانب تقويم كامل يعرض اليوم والتاريخ والشهر. ومن اللافت أنّها الساعة الوحيدة ضمن مشروع جورن الأصلي الذي كان يهدف إلى إنتاج عشرين ساعة، والتي صُنعت من الذهب بالكامل.

أما ساعة اليد المطابقة، فهي مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط، ويبلغ قطرها 36 ملم. وتتميّز بتوربيون، وعرض لمراحل القمر، ومؤشر احتياطي الطاقة في تخطيط بأسلوب الريغولاتور. وعند تثبيت ساعة اليد داخل الساعة الرئيسية، يقوم نظام "سيمباتيك" تلقائيًا بتعبئة طاقتها وضبط توقيتها وتنظيم نبض عجلة توازن الساعة لتتوافق مع الساعة الرئيسية. 

وقد ظهرت سيمباتيك رقم 1 لأول مرة أمام الجمهور خلال معرض فن بريغيه عام 1991، وتلا ذلك بيعها في المزاد الذي أقيم في جنيف في 14 أبريل 1991، مقابل مبلغ 1,546,250 فرنك سويسري. ومنذ ذلك الحين، بقيت ضمن المجموعة ذاتها. ومع احتفال دار بريغيه هذا العام بمرور 250 عامًا على تأسيسها، تعود سيمباتيك رقم 1 إلى دائرة الضوء مجددًا، كتحفة تجمع بين عبقرية الماضي وروعة الحاضر.

في إطار التحضيرات لمزاد فيليبس المرتقب في مايو 2025، تنطلق جولة عالمية للمعاينة، تشمل محطات في أبرز المدن العالمية، من بينها محطتان في الشرق الأوسط: دبي في الفترة من 10 إلى 12 أبريل في إم بي آند إف ماد غاليري، و الرياض يومي 22 و23 أبريل.


وتبدأ الجولة من لندن بين 13 و15 مارس، تليها نيويورك من 26 إلى 28 مارس، ثم هونغ كونغ من 28 إلى 30 مارس، وسنغافورة يومي 18 و19 أبريل. وسيُقام المزاد في فندق بريزيدنت جنيف يومي 10 و11 مايو 2025، مع فتح أبواب المعاينة من 7 إلى 11 مايو.

 

 

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـ فيليبس.


0 تعليقات