موضوع الأسبوع
إصدار خاص لدولة الإمارات من ساعة ذا وورلد إز يورز دوال تايم زون

تحتفل شركة جاكوب آند كو بأسبوع دبي للساعات 2025 من خلال الكشف عن إصدار حصري لدولة الإمارات العربية المتحدة من ساعتها الأيقونية ذا وورلد إز يورز دوال تايم زون، وهو إصدار محدود يضم 50 قطعة فقط. يتميز هذا الإصدار الخاص بوضع علم دولة الإمارات بفخر على الميناء، داخل علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بتدرجات تجمع بين الأزرق والفضي.

مزادات فيليبس تحتفي بعقد من الإنجازات مع فرديناند بيرثود

مزاد "العقد الأول" يقدم تحف استثنائية تجمع الحِرفية والرمزية التاريخية

في نوفمبر المقبل، تحتفل دار فيليبس بالتعاون مع باكس آند روسو بمرور عقد على تأسيس قسم الساعات من خلال مزاد "العقد الأول" (2015–2025)، الذي سيُقام في فندق برزيدانت بجنيف. هذا المزاد الاستثنائي يكرّس عشر سنوات من نجاحات قسم الساعات في فيليبس منذ انطلاقه عام 2015، كاحتفاء بالقطع المميزة، والأرقام القياسية، والدراسات المرجعية التي شكّلت مسيرة الدار خلال العقد الماضي.

وكما أُعلن سابقاً، صُمّم هذا الاحتفال في شكل عشر "حلقات". الحلقة الأولى كانت حدثاً تاريخياً حين جمعت فيليبس ثلاث ساعات أيقونية من باتيك فيليب مرجع 1518. أما الآن، فقد حان موعد الفصل الثاني، المخصص لاسم ترك بصمة عميقة في تاريخ فن الساعات الفاخرة فرديناند بيرثود.

سيُعرض في المزاد عملان استثنائيان من إرث فرديناند بيرثود. الأولى هي ساعة "نيسانس دين مونتر 3"، التي كُشف عنها خلال النسخة الأخيرة من معرض جنيف ووتش دايز. هذه الساعة الفريدة مصنوعة يدوياً بالكامل من الفولاذ المقاوم للصدأ في ورشة فرديناند بيرثود، وسيعود ريعها لدعم الحفاظ على الحِرفية في صناعة الساعات. أما الثانية فهي الكرونومتر البحري لويس بيرثود رقم 52 المصنوع حوالي عام 1801، وهي أداة تاريخية بالغة الأهمية، كانت مملوكة سابقاً لنابليون بونابرت ونائب الأميرال الفرنسي دنيس ديكر، وتُعد القطعة الوحيدة الباقية من توقيع لويس بيرثود التي ما زالت تحتفظ بآلية هروبها الأصلية بنظام العجلة ذات الرافعة.

تفتخر فيليبس، بالتعاون مع باكس آند روسو، بتقديم ساعة "نيسانس دين مونتر 3" المصنوعة من الفولاذ ضمن مزاد العقد الأول (2015–2025). هذه الساعة الفريدة بحجم 44 ملم استوحت تصميمها من ساعة الجيب الفلكية رقم 3 (1806) التي صنعها فرديناند بيرثود في القرن الثامن عشر. وقد استغرق إنجازها أكثر من ست سنوات و11,000 ساعة عمل يدوي، حيث جرى تصنيع جميع مكوناتها باستخدام الأدوات التقليدية فقط، من دون أي اعتماد على الآلات الحديثة.

أُطلقت مبادرة "نيسانس دين مونتر" من قبل مؤسسة Time Æon عام 2009 بهدف الحفاظ على التقنيات الحِرفية المهددة بالاندثار وإثبات إمكانية صناعة ساعة عصرية دون اللجوء إلى ماكينات الـ CNC أو الحواسيب. وبعد المشاريع الأولى بالتعاون مع غروبل فورسي، فيليب دوفور، ميشيل بولانجيه، أورويرك وأوسكيلون، يمثل هذا المشروع الثالث أول تعاون مع كرونومتري فرديناند بيرثود. وسيتم إنتاج عشر نسخ من الذهب الأخلاقي ابتداءً من عام 2026، وجميعها محجوزة مسبقاً. أما النسخة الفولاذية الحالية، المعروضة حصرياً عبر فيليبس، فهي الأولى التي ستُسلّم والأخيرة التي تُطرح للبيع. وسيُخصص جزء من العائدات لدعم مؤسسة معنية بالحفاظ على معارف صناعة الساعات ونقلها للأجيال المقبلة.

كما تفخر فيليبس بتقديم الكرونومتر البحري لويس بيرثود رقم 52، المصنوع حوالي عام 1801، ضمن مزاد العقد الأول (2015–2025). هذه الأداة بقياس 63 ملم مصنوعة من الفضة ومحفوظة في صندوقها الأصلي من الخشب الأحمر، وتُعتبر إنجازاً تقنياً متقدماً لعصرها بفضل اعتمادها على آلية هروب ذات رافعة ونابض متدرج. لكن قيمتها تتجاوز عالم الساعات، إذ بيعت في البداية إلى القنصل الأول نابليون بونابرت (قبل تتويجه إمبراطوراً)، الذي أهداها إلى نائب الأميرال دنيس ديكر تكريماً لشجاعته في قيادة سفينة غيوم تيل بعد معركة أبو قير "معركة النيل". ويُخلّد النقش على العلبة هذا الإرث كقطعة نادرة من تاريخ فرنسا النابليونية.

واصل الكرونومتر رحلته بعد ديكر، الذي أصبح لاحقاً وزيراً للبحرية، حيث انتقل إلى الأمير جيروم بونابرت قبل أن يعود مجدداً إلى ديكر. ويخلّد نقش آخر عملاً بطولياً جديداً، إذ يكرّم شجاعة القبطان فرانسوا بونيه على متن الفرقاطة نيريد خلال حملة فرنسا على موريشيوس عام 1811. ومن اللافت أن لويس بيرثود نفسه أثنى على الكرونومتر رقم 52 في ملاحظات ورشته، بفضل انتظام آلية هروبه ذات العجلة ذات الرافعة، وهو نظام كان يتخلى عنه غالباً لصالح آليات أخرى. واليوم، يُعتبر هذا الكرونومتر البحري القطعة الوحيدة الباقية من لويس بيرثود التي ما زالت تحتفظ بآلية هروبها الأصلية، شاهداً على الابتكار التقني وعلى امتداد التاريخ النابليوني.

سيُقام مزاد فيليبس "العقد الأول" (2015–2025) في 8–9 نوفمبر 2025 في فندق برزيدانت بجنيف، مقدّماً لهواة الجمع فرصة غير مسبوقة لاكتشاف واقتناء ساعات تجسد عقداً من إنجازات فيليبس إلى جانب إرث صناعة الساعات عبر العصور. ومع بقاء ثماني حلقات أخرى لم يُكشف عنها بعد، يترقب عشاق الساعات المفاجآت التي تحضّرها دار المزادات لهذا العالم الفريد.

 

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـ فيليبس.


0 تعليقات