تقديم مونبلان تكشف عن ساعة ستار ليغاسي ساسبندد إكزو توربيون شاتو دو فرساي

تكشف مونبلان عن ساعة ستار ليغاسي ساسبندد إكزو توربيون شاتو دو فرساي، وهي تحفة حصرية تُكرِّم أشهر حفلات التنكّر في فرنسا، "لو بال دي إيف". تأتي هذه الساعة محدودة الإصدار بثماني قطع فقط، وتمزج بين تقاليد صناعة الساعات الراقية من حِرفية التطعيم والنقش اليدوي ومينا الشامبليه، مع أحدث تقنيات النمذجة ثلاثية الأبعاد والنقش بالليزر، لتقدِّم أرقى ساعة صنعتها مونبلان حتى اليوم.

في عام 1745، أقام الملك لويس الخامس عشر حفلاً فخماً احتفالاً بزفاف ابنه لويس الدوفين من الأميرة الإسبانية ماريا تيريزا. أُقيم الحفل في قصر فرساي، ورغم أن مراسم الزفاف طواها النسيان، فإن الحفل التنكّري الذي جمع أكثر من 1500 ضيف متنكر في قاعة المرايا لا يزال من أكثر الأحداث بريقاً وروعة في التاريخ الفرنسي.

تأتي العلبة مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط (750/1000)، بقطر يبلغ 44.8 ملم وسمك 15.52 ملم. ويزيّن الإطار نقش يدوي لإكليل الغار، الرمز الإغريقي القديم المرتبط بالإله أبولو والذي لا يزال يُستخدم حتى اليوم كرمز للنصر.

كما زُيّن جانب العلبة بنقش فني مستوحى من لوحة للرسام فرانسوا ليموين من "صالون دو لا بيه" في قصر فرساي. تُظهر اللوحة الملك لويس الخامس عشر وهو يقدّم غصن الزيتون إلى أوروبا، بينما تقف فوقه الإلهة مينيرفا، إلهة الفنون والحرب والعدالة في الأساطير الرومانية، والتي تحمل أيضاً اسم عيار مونبلان التاريخية. يصوّر هذا المشهد الملك لويس الخامس عشر في هيئة إمبراطور روماني، في انعكاس لتأثير الكلاسيكية الجديدة التي انتشرت في أوروبا خلال عصر التنوير.

استُلهم الميناء من الساعات والمزولات التي تعود إلى عهد لويس الرابع عشر، ويتربّع في موقع الساعة 12 كالعنصر البصري الرئيسي في الساعة ستار ليغاسي ساسبندد إكزو توربيون شاتو دو فرساي. ويجسّد هذا التصميم الجماليات الكلاسيكية لصناعة الساعات الراقية التي كانت محبّبة لدى نخب أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر.

تُستخدم تقنية إينامل شاملوفيه بحفر تجاويف دقيقة في قاعدة معدنية ثم ملؤها بالإينامل وتسخينها في الفرن لتشكّل خلفية بيضاء متوهجة. وتُستخدم الإينامل الزرقاء لكتابة الأرقام الرومانية، بينما يُضاف مسحوق الذهب الخالص لتجسيد أشعة الشمس في مركز الميناء.

يُحيط بالميناء إطار مصنوع بتقنية الليزر من ذهب 3N، يستحضر تفاصيل النحاس الأصفر المصقول في قاعة المرايا بفرساي. أما الجزء المحيط بالتوربيون، فيعيد إحياء أنماط الزجاج الملوّن مثل زهرة الزنبق الملكية (فلور دو ليس)، التي تزيّن الكنيسة الملكية في القصر.

صُنعت العقارب على طراز الساعات الباروكية القديمة، لكن باستخدام تقنيات القطع بالليزر الحديثة لتناسب أبعاد الساعة الأصغر. وفي المركز، dتربّع رأس أبولو المصنوع من النحاس الأصفر كغطاء للمحور الذي تثبّت عليه العقارب، في إشارة إلى رمز الشمس الأبولوية في الساعة الكبيرة فوق جناح الملك في الفناء الرخامي بقصر فرساي.

تعمل هذه الساعة الاستثنائية بالحركة يدوية التعبئة العيار MBM16.68. التي تحتوي على آلية التوربيون الخارجي (إكزو توربيون) والتي قدمتها مونبلان لأول مرة عام 2010 بعد ثلاث سنوات من التطوير. تأتي كلمة إكزو من اليونانية وتعني “الخارج”، في إشارة إلى تواجد عجلة التوازن خارج قفص التوربيون.

تُقلّل هذه البنية المبتكرة من قطر قفص التوربيون، وتسمح في الوقت نفسه بعجلة توازن أكبر وهنا هي مزوّدة بـ 18 برغياً للضبط الدقيق، مما يزيد من الكتلة والدقة. يرتكز هذا النظام على جسر أحادي الذراع، وضبطه وتثبيته بدقة عالية يتطلّب خبرة استثنائية من صانعي الساعات لدى مونبلان. يتميّز هذا الجسر المصنوع من الفولاذ المطلي بالذهب والمنقوش يدوياً بانحنائه المتناسق مع شكل الميناء المقبّب، مما يحقق توازناً بصرياً متناغماً بين الميناءين الفرعيين. تعمل الحركة بسرعة 18,000 ذبذبة في الساعة (2.5 هرتز) وتوفّر احتياطي طاقة يبلغ 50 ساعة.

تأتي ستار ليغاسي ساسبندد إكزو توربيون شاتو دو فرساي مزوّدة بحزام من جلد العجل باللون الرمادي بنقشة تماثل جلد التمساح وخياطة بلون ذهبي، ومثبتة بمشبك ثلاثي الطي من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط. ويتم تقديم كل قطعة داخل علبة خشبية مخصصة من تصميم صانع الأثاث الباريسي إيلي بلو، ومزوّدة بآلية موسيقية من "روج"، لتشكّل مجموعة متكاملة تليق بإرث فرساي الملكي.

الساعة إصدار محدود يقتصر على ثماني قطع فقط حول العالم، ويبلغ سعرها 229,000 يورو أي ما يعادل تقريباً 981,400 درهم إماراتي.

للمزيد من المعلومات، يُمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـ مونبلان.