تقديم لويس إيرارد تُطلق ساعة لا بيتيت سيكوند x الذكرى الـ75 لصديقي

منذ تأسيسها، سلكت لويس إيرارد دربًا مختلفًا في عالم صناعة الساعات السويسرية. لم تتبع القواعد التقليدية المعتادة، بل واجهتها بشجاعة، لتقدّم ساعات جريئة بنهج مميز وبأعلى معايير الحرفية. ومن خلال جعل الإصدارات الفنية أكثر إتاحة، مهّدت العلامة الطريق لتعاونات استثنائية مع أسماء بارزة مثل ستيفان كودوك، آلان سيلبرشتاين، وكونستانتين تشايكن، وغيرهم الكثير. وتحت قيادة مانويل إيمش، نجحت لويس إيرارد في دمج الصناعة السويسرية بروح التصميم المعاصر، لتصوغ لنفسها هوية فريدة ضمن فئة الساعات المستقلة.

واليوم، تحتفل لويس إيرارد بالذكرى الخامسة والسبعين لوكيلها في دولة الإمارات العربية المتحدة، "أحمد صديقي"، عبر إصدار محدود من ساعة لا بيتيت سيكوند x الذكرى الـ75 لصديقي. لعبت شركة صديقي دورًا محوريًا في غرز ثمار مجتمع الساعات في المنطقة منذ عام 1950، عبر استقطاب شركات عالمية مثل لويس إيرارد إلى الشرق الأوسط. يستلهم هذا الإصدار جمالياته من فن الآرت ديكو الشهير في مدينة نيويورك، ومن أحد أبرز معالم العالم المعاصر، برج خليفة.

تأتي الساعة بعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ المصقول، بقطر يبلغ 39 ملم وسُمك لا يتجاوز 12.82 ملم، وتتميز بتاج مزخرف بنمط "شجرة التنوب"، وهو تصميم استوحته لويس إيرارد من غابات جبال الجورا السويسرية حيث يقع مقرّها. وتحتوي العلبة على كريستال ياقوتي مقبب مُعالج بطبقة مضادة للانعكاس من الجهتين، وظهر علبة شفاف يُظهر الحركة الميكانيكية ويحمل نقش "إصدار محدود 1 من 75". وتوفر الساعة مقاومة خمسون متراً للماء.

أما الميناء، فيغمره دفء لون النحاس، ويحن لحقبة التصوير الفوتوغرافي الكلاسيكي والسينما القديمة بأنماطه المميزة. يتكوّن من عدّة طبقات، تشمل حلقة خارجية بتشطيب دائري، وزخرفة الجاردونز المحدّبة في الوسط، مع ميناء فرعي للثواني الصغيرة عند موضع الساعة 6 بزخارف أزوراج التي تتميز بنمط دوائر متداخلة متحدة المركز، يُميّز بمؤشر نقطة بسيطة عند موضع الساعة 12. تتزيّن حلقة الساعات بأرقام عربية شرقية، وتُصمَّم العقارب المصقولة بأسلوب مستلهم من هيكل برج خليفة.

تعمل الساعة بحركة سيليتا SW261-1 الأوتوماتيكية، والتي تعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، وتوفّر احتياطي طاقة يصل إلى 38 ساعة. ويمكن رؤية الدوّار المكشوف من خلال ظهر العلبة الشفاف، وقد زُيّن بشعار لويس إيرارد المطلي بالورنيش الأسود.

تُقدَّم الساعة بحزام من جلد العجل الرمادي بنمط محبب، مع درزات بلون مماثل وبطانة داخلية من الجلد الأسود، ويُثبَّت بمشبك دبّوسي من الفولاذ المصقول، مع قضبان زنبركية سريعة التحرير لتسهيل تبديل الحزام. يقتصر هذا الإصدار على 75 قطعة فقط، احتفاءً بإرث صديقي الممتد لـ75 عام، ويُطرح بسعر 11,900 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة المواقع الرسمية لكل من لويس إيرارد وأحمد صديقي.