موضوع الأسبوع
إكسكاليبور بايريتروغريد كالندر من روجر دوبوي

تحتفل روجر دوبوي هذا العام بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، وبهذه المناسبة تكرّم الدار التعقيد المفضل لدى الشريك المؤسس، وظيفة العرض الارتجاعي المزدوج (باي-هذه الوظيفة، التي سبق أن ظهرت في ساعة "إكسكاليبور غراند كومبليكايشن" إلى جانب العديد من التعقيدات الكبرى الأخرى،
 تعود اليوم لتتألق مجددًا في صدارة التصميم. وقد قدّمت الدار أيضًا إصدارًا أقل تعقيدًا وأكثر كلاسيكية، تكريمًا لهذه الوظيفة الاستثنائية مرة أخرى.ريتروغريد). 

وتُعرف هذه الوظيفة أيضًا داخل الدار باسم "عدادات مسار الشمس"، في إشارة إلى شكلها البيضاوي ودورها المميز في عرض الأشهر والتاريخ. ويأتي تصميم الميناء متناظرًا بانسجام، مع تفاصيل مصقولة بعناية، تكريمًا لإبداعات الدار الأولى التي تعود إلى عام 1996.

خبر هل هي نهاية ساعات كارل إف بوخرير على يد رولكس؟

قرار الإغلاق يأتي بعد استحواذ رولكس على مجموعة بوخرير في عام 2023

أفادت منصة بيلانس السويسرية المتخصصة في الأعمال والاقتصاد بأن رولكس ستقوم بإيقاف علامة كارل إف بوخرير، التي تعمل تحت مظلة مؤسسة هانز ويلزدورف، وهي الجهة المالكة لكل من رولكس وتودور وبوخرير. يأتي هذا القرار بعد استحواذ رولكس على مجموعة بوخرير بالكامل في عام 2023، وإذا ما صح الخبر، فسيمثل هذا نهاية لعلامة تجارية تتمتع بإرث امتد لـ 137 عامًا.

 

صاحب استحواذ رولكس على بوخرير ضجة إعلامية كبيرة في عالم الساعات، لكن الضجة الأكبر كانت بعد إعلان رولكس برنامجها لبيع الساعات المستعملة المعتمدة وتساؤل هواة الساعات عن مدى تأثيره في توفر ساعات رولكس في المتاجر الرسمية للعلامة، وهو الموضوع الذي ناقشناه في هذا المقال.

تأسست كارل إف بوشرير في عام 1888 وبقيت مملوكة لعائلة بوخرير حتى بيعها في عام 2023، ما جعلها واحدة من أقدم دور الساعات الفاخرة السويسرية المستقلة التي ظلت تحت إدارة العائلة المؤسسة. ورغم هذا الإرث العريق، كانت العلامة تعاني من صعوبات مالية. ووفقًا لمصادر في القطاع نقلتها بيلانس، فقد حققت كارل إف بوخرير مبيعات سنوية تراوحت بين 80 و100 مليون فرنك سويسري في أفضل سنواتها، لكنها كانت تعمل بخسائر مستمرة، حيث تقدر إجمالي خسائرها على مدار تاريخها بنحو 250 مليون فرنك سويسري.

 

تم إبلاغ الموظفين بقرار الإغلاق، كما أن وجود العلامة في 250 متجرًا حول العالم، بما في ذلك 50 متجرًا تديرها بوخرير أو فرعها الأميركي "تورنو"، سيتم تقليصه تدريجيًا أو استبداله بعلامات تجارية أخرى. وسيؤثر هذا القرار على نحو 100 موظف، لكن رولكس تعمل على إعادة توزيع العديد منهم داخل المجموعة. ومن المتوقع أن يتم إعادة توظيف حوالي 70 من موظفي الإنتاج في منشأة تصنيع في لينغناو داخل مصنع رولكس الجديد في مدينة بيال.

 

حتى الآن، لم تصدر رولكس أو بوخرير أي بيان رسمي بشأن هذه الإشاعات. ومع استمرار الترقب في قطاع الساعات، ستتجه الأنظار إلى الكيفية التي ستتطور بها هذه الخطوة في المستقبل.


0 تعليقات