بين أيدينا ساعة أم بي 10 توربيون وايت اينرجي سيستم تيتانيوم

كشفت هوبلو مؤخرًا في أسبوع LVMH  للساعات عن ساعة "أم بي 10 توربيون وايت اينرجي سيستم تيتانيوم". يمثل هذا أحدث إضافة إلى مجموعة "مانيفكتر بيس" المشار إليها بـ "أم بي" وهي ساعات الفئة العليا والإبداعية من العلامة التجارية، وهو تقليد بدأ تحت إشراف "جان كلود بيفر". تغيّر هذه الساعة المبتكرة هندسة صناعة الساعات التقليدية بتكوينها الرأسي المميز، الذي يدمج الحركة والمينا بسلاسة. لطالما كانت ساعات "أم بي" بمثابة لوحة فنية مفتوحة لمهندسي العلامة التجارية لتصنيع ساعات محدودة الإنتاج وعالية التعقيد. والجدير بالذكر أن ساعات "مانيفكتر بيس" هذه يتم إصدارها بناءً على ترتيب اكتمالها بدلاً من الالتزام بجدول إصدار تسلسلي.

اختارت هوبلو إعادة النظر في مؤشر الوقت من خلال الأسطوانات المتحركة واستكشاف نوع جديد من تكنولوجيا التعبئة الأوتوماتيكية. فعند النظر لأول مرة إلى إصدار "أم بي 10"، نلاحظ بعض أوجه التشابه مع الإصدار المميز "هوبلو أم بي 05 لا فيراري"، لا سيما في استخدام الأسطوانات المتحركة لعرض الوقت وفي المفهوم العام لبنية العلبة.

عند وضعها على المعصم، تُظهر ساعة "أم بي 10 توربيون وايت اينرجي سيستم تيتانيوم" جمالها وتصميمها المميز، مقارنةً برؤيتها في الصور. تخفف المنحنيات الدائرية من اللمسة المستقبلية للتصميم العام. يتميز هذا الإصدار المحدود MP-10 بعلبة التيتانيوم مصقولة بشكل غير لامع ومزينة بكريستال ياقوتي ذو شكل فضائي يغطي المينا، ويعد الأكثر تعقيدًا من الشركة حتى الآن لأنه يشمل ثلاث مستويات مائلة.

يبلغ عرض العلبة 41.5 ملم، وسمكها 22.4 ملم، وتبلغ المسافة بين العروة والعروة 54.1 ملم، نعم كبيرة الحجم، مما يضمن حضورًا على المعصم. وتحافظ الساعة على مقاومة الماء حتى عمق 30 مترًا. ويكمل هذه تصميم هذه العلبة حزام مطاطي أسود مدمج يتداخل لونه الأسود مع العلبة.

تتميز الساعة بتاجين، التاج البارز الموجود أعلى العلبة يخدم فقط أغراض التعبئة اليدوية، ونعم، يمكن لفه أثناء وجود الساعة على المعصم. أما التاج الثاني، فهو موجود في الجزء الخلفي من الساعة، وبالضغط عليه يبرز إلى الخارج ويمكن حينها ضبط الوقت بتدويره. يعرض الجزء الخلفي من الساعة الشفافة الحركة وتحديدا نظام التعبئة المزدوج. يتوسطه التاج الذي رغم موضعه لن تشعر به أثناء لبس الساعة.

وتعد قراءة الوقت على "أم بي 10" أمرًا مباشرًا، بشكل مدهش بفضل مجموعة من أربع أسطوانات عرض دوارة. نعم لأول مرة يبدو الأمر غريبًا ولكنك ستعتاد على قراءة الوقت بسرعة، وتتميز مؤشرات الساعة والدقائق بوضوح كونها مكتوبة، والمؤشرات الحمراء التي تسهل معرفة الوقت. مباشرة أسفل هذه المؤشرات، توجد مؤشر عرض احتياطي الطاقة الدوار التي تنتقل من اللون الأخضر إلى اللون الأحمر، مما يوفر إشارة واضحة للطاقة المتبقية. وبالانتقال إلى الأسفل، نواجه عرض الثواني، الذي تم دمجه ببراعة في قفص التوربيون المصنوع من الألومنيوم أحادي الكتلة، والذي يميل بزاوية مذهلة تبلغ 35 درجة. يتطلب هذا التكوين الفريد، الذي ينتظر حاليًا الموافقة على براءة الاختراع، خمس سنوات من البحث والتطوير المخصص للوصول إلى الكمال.

في حين عرضت هوبلو سابقًا تعقيدة التوربيون مثبتة أفقيًا، تقدم هذه الحركة تطورًا جديدًا بإمالتها بمقدار 35 درجة. ويمكّننا هذا التصميم المبتكر من الاستمتاع بالتصميم الجذاب للتوربيون بسهولة أكبر، مما يقلل الحاجة إلى تحريك المعصم لمشاهدة الآلية.

يمكننا ملاحظة نظام اللف التلقائي. المستخدم بدلاً من آلية الدوار التقليدية، وتحتوي الساعة على ثقلين عموديين مصنوعين من الذهب الأبيض موضوعين على جانبي العلبة. أحدهما مكتوب عليه "MP-10" بينما يحمل الآخر شعار "Hublot". يتم تثبيت هذه الأوزان على محور عمودي، مما يسمح لها بالتحرك بحرية وبالتالي تشغيل الحركة. وبطبيعة الحال، لمنع أي حركة مزعجة، قامت هوبلو بدمج نظام لامتصاص الصدمات. وتعرض الحركة عيار HUB9013 الجديدة المصنعة داخليا إبداع مجموعة أم بي. وتعمل الساعة بتردد 3 هرتز مع احتياطي طاقة لمدة 48 ساعة، وكما قلنا يمكن أيضًا تعبئتها يدويًا باستخدام التاج الموجود عند الساعة 12.

تأتي الساعة مع حزام مطاطي أسود اللون مع مشبك من التيتانيوم. يقتصر إصدارها على 50 قطعة فقط، ويبلغ سعرها 250,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل 1,062,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الرسمي لهوبلو.