تقديم آي دي جنيف تكشف عن ساعة سيركولار إس «إكليبس»
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
إصدار محدود يحتفي بالذكرى العاشرة لإعادة إحياء العلامة المستقلة
منذ إعادة إحياء شركة جابيك عام 2015، أرست العلامة هويتها الجديدة على أسس تجمع بين الحِرفية التقليدية وصناعة الساعات الحديثة. فهذه الدار السويسرية المستقلة، التي تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، انطلقت برؤيةٍ تسعى إلى إعادة إحياء الفنون الزخرفية العريقة ودمجها في عالم صناعة الساعات المعاصرة. ومن بين مجموعاتها الأيقونية، تبرز مجموعة "أنتاركتيك" كتجسيد حيٍّ لهذه الفلسفة، بما تجمعه من أناقةٍ رياضيةٍ وتقدّمٍ تقنيٍّ فريد.

واحتفاءً بالذكرى العاشرة لإعادة إحيائها، تكشف جابيك عن تحفةٍ فنية تختصر فلسفتها بأبهى صورها، وهي ساعة أنتاركتيك بليك آجور بولار بلو. وقد عُرضت هذه القطعة للمرة الأولى خلال معرض واتش تايم نيويورك 2025، لتُسلّط الضوء على واحدةٍ من أكثر تقنيات الإينامل تعقيدًا وروعةً في عالم صناعة الساعات.
تأتي الساعة بعلبةٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطرٍ يبلغ 40.5 ملم وسُمك لا تتجاوز 10.6 ملم، تجمع بين الأسطح المصقولة والمشطبة في تناغم يعكس الضوء من مختلف الزوايا. ويغطي الكريستال الياقوتي على الجهتين طبقةً مقاومةً للانعكاسات تضمن أقصى درجات الصفاء والوضوح، بينما يضمن التاج الملولب مقاومة مائة وعشرون متراً للماء. أما ظهر العلبة المصنوع من الكريستال الياقوتي أيضًا، فيحمل نقشًا خاصًا بشعار الذكرى العاشرة لإعادة إحياء العلامة.

لكن جوهر الإبداع الحقيقي يكمن في الميناء، الذي صُنع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، وزُين بطبقة من الغراند فو إينامل الأزرق الشفاف بتقنية بليك آجور، التي تعني حرفيًا "السماح بدخول الضوء". تعود جذور هذه التقنية إلى الإمبراطورية البيزنطية في القرن السادس، وتعتمد على طلاء خلايا معدنية دقيقة بطبقات الإينامل ثم حرقها في أفرانٍ تصل حرارتها إلى نحو 900 درجة مئوية، وذلك من دون استخدام أي قاعدة خلفية. أما النتيجة، فهي ميناء مذهل يشبه زجاج النوافذ الملوّن في الكاتدرائيات القديمة، يسمح بمرور الضوء ليكشف عن جمال الحركة الهيكلية الكامنة أسفله.

ولتحقيق هذا المستوى المذهل من الشفافية وتدرّج اللون، تعاونت شابِك مع ورشة "إم دي آرت" المتخصّصة في صناعة الإطارات المعدنية، ومع شركة "باجيس-ماسيريرا" لتنفيذ عمليات طلاء الإينامل وحرقه، وأيضاً مع شركة "PBMC" لصقل الميناء وضبط سماكته بدقّة متناهية. يتطلّب إنتاج كل ميناء أكثر من ستين خلية منفصلة، تُطلى وتُحرق وتُصقل يدويًا واحدة تلو الأخرى، قبل أن تُضاف العقارب الفولاذية المصقولة والمطلية بمادة مضيئة.
تعمل الساعة بحركة SXH7 الأوتوماتيكية الهيكلية، والتي طُورت وجُمعت في مدينة لا شو دو فون، حيث يقع مقر الدار. تضم الحركة دوّار صغير مصنوع من البلاتين المعاد تدويره، مثبتًا على محامل كروية لتوفير أعلى كفاءة في التعبئة. وتعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز) وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 60 ساعة.
تُقدَّم الساعة بسوار مدمج من الفولاذ المقاوم للصدأ مزوّد بآلية التحرير السريع من جابيك ونظام التعديل السريع للراحة المثالية على المعصم، كما تتوافر أيضًا بحزام مطاطي إضافي. يقتصر إصدار الساعة على 10 قطع فقط، تتميّز كل واحدة منها بلمستها الخاصة نتيجة الفروقات الطبيعية في عملية طلاء الإينامل. ويبلغ سعرها 61,200 فرنك سويسري، أي ما يعادل 282,100 درهم إماراتي تقريبًا.
لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لجابيك.
بين أيدينا مجموعة "سامِت"، خطوة أولى قوية للعلامة الجديدة إرثين
نظرة أولى أوكتو فينيسيمو تتزين بكلمات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نظرة أولى أحمد صديقي وجيرالد تشارلز يقدّمان ساعة توربيون تايجرز آي
تقديم إرث بريغيه العريق ينبض من جديد في ساعة كلاسيك 7235
تقديم أل. لوروا تكشف عن ساعة أوزميور "بال دي توم"
خبر أسبوع دبي للساعات 2025 سيكون الأكبر على الإطلاق بمشاركة 90 علامة
مقال خفايا تصميم علب الساعات
بين أيدينا فيليبس تعرض أول إصدار لشركة يونيفرسال جنيف بعد إعادة إحيائها
مقال فني التردد وأهميته في الساعات الميكانيكية
تقديم شوبارد تطلق ساعة إل يو سي جراند سترايك
تقديم جابيك تكشف عن ساعة تايم جمبر للذكرى العاشرة
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed