موضوع الأسبوع
جديد باتيك فيليب توينتي~4 الجديدة 7340/1R بربتشوال كالندر

طُرحت مجموعة توينتي~4 في عام 1999، وكانت أول مجموعة نسائية من باتيك فيليب. تميّز الطراز الأول بتصميم مانشيت (سوار) مستوحى من فن الآرت ديكو، ولكن في عام 2018، كشفت العلامة التجارية عن ساعة توينتي~4 أوتوماتيك، وهي ساعة بعلبة مستديرة تعمل بحركة أوتوماتيكية. في هذا العام، ترتقي باتيك فيليب بالمجموعة من خلال تقديم تعقيدة التقويم الدائم، مُسجّلةً بذلك أول ظهور للمجموعة في فئة التعقيدات الكبرى.

صُنعت الساعة بالكامل من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، وتتميز بعلبة قطرها 36 ملم بسُمك نحيف لا يتجاوز 9.95 ملم، مما يجعلها أنيقة على المعصم. صُممت العلبة بدقة وتميزت بمزيج رائع بين الأسطح المصقولة والمُشطبة. يتوفر خياران للميناء، المرجع 7340/1R-001 بميناء فضي من زجاج الأوبالين بتشطيب عمودي يحاكي ملمس حرير الشانتونغ ذو الأنماط العشوائية، بينما يتميز طراز 7340/1R-010 بميناء أخضر مشطب بنمط أشعة الشمس.

خبر أليكسيس فروهوف يفوز بجائزة إف. بي. جورن للمواهب الشابة لعام 2025

صانع الساعات الفرنسي يلفت الأنظار بابتكاره "بونديل آ سكوند"

منذ انطلاقتها في عام 2015، تلتزم جائزة المواهب الشابة من إف. بي. جورن بتكريم الجيل الصاعد من صانعي الساعات المستقلين، بدعم من وكيل الساعات الفاخرة في سنغافورة وشرق آسيا "ذا هاور جلاس". تسعى الشركتان معًا إلى ضمان استمرارية فن صناعة الساعات الراقية وتعزيز التقدير العميق للحرفية الاستثنائية في عالم الساعات. مع تركيز خاص على الإتقان التقني، والإبداع الميكانيكي، والحرفية الكلاسيكية، تسلط الجائزة الضوء سنويًا على فائز واحد يجسد عمله المهارة والرؤية معًا.

من بين الأسماء الصاعدة التي فازت بالجائزة، يبرز اسم صانع الساعات الفرنسي ريمي كولز، الذي فاز بالجائزة سنة 2018، ليبدأ رحلته كصانع مستقل. وقد نجحت ثاني إصداراته، ساعة "آتولييه توربيون"، في حصد جائزة جنيف الكبرى للساعات هذا العام.

في العام الماضي، حصل صانع الساعات الفرنسي "توماس أوبير" على الجائزة عن ابتكاره ساعة "سيليني"، وهي ساعة يد ميكانيكية التعبئة صممها خلال عامه الدراسي الأخير في مدرسة إدغار فاور بمدينة مورتو الفرنسية.

تركز معايير الاختيار على الإنجاز التقني، والسعي نحو التعقيد في التنفيذ، وجودة الحرفية، والحس الجمالي. ويتوجب على المتقدمين تصميم وتصنيع ساعة أو ابتكار تقني بأنفسهم بشكل مستقل.

يحصل الفائز على شهادة وجائزة مالية بقيمة 50,000 فرنك سويسري، تهدف إلى دعم تطوره المستمر، سواء عبر اقتناء الأدوات اللازمة أو تطوير مشاريعه المستقبلية.

في نسخة عام 2025، اختارت لجنة التحكيم، التي ضمّت شخصيات مرموقة مثل فيليب دوفور، أندرياس ستريهلر، جوليو بابي، مارك جيني، مايكل تاي، إليزابيث دور، وفرانسوا-بول جورن، صانع الساعات المقيم في باريس أليكسيس فروهوف عن ابتكاره "بونديل آ سكوند"، وهو عمل يجمع بين دقة صناعة الساعات العلمية وروح الإبداع في صناعة الساعات المستقلة.

فاز أليكسيس فروهوف، البالغ من العمر 29 عامًا وخريج ثانوية ديدرو في باريس، بجائزة عام 2025، وتم تكريمه خلال حفل استقبال أقيم في ورشة إف. بي. جورن، حيث تسلّم جائزته من مايكل تاي، المدير التنفيذي لشركة "ذا هاور جلاس"، وفرانسوا-بول جورن، بحضور أعضاء لجنة التحكيم والفائزين السابقين الذين حضروا لدعمه ومشاركة تجاربهم.

ابتُكرت ساعة "بونديل آ سكوند" من الصفر وصُنعت يدويًا، حيث دمج فيها فروهوف بين التقنيات التقليدية والابتكارات الحديثة. تتميز الساعة بآلية هروب محورية، وبندول قابل للتعديل، وتصميم مستوحى من أعمال صانعي الساعات الفرنسيين أنتيد جانفييه وبول غارنييه. أما العلبة، فقد صُنعت من خشب الكرز الصلب تكريمًا لصناعة الساعات الفرنسية في القرن الثامن عشر.

بدأ المشروع عام 2022 خلال السنة الأخيرة لفروهوف في برنامج الدبلوم الوطني لفنون وحرف التصميم (DNMADe) في مدرسة باريس لصناعة الساعات.

تم تطوير جميع مكونات "بونديل آ سكوند" من الصفر دون إعادة استخدام أي جزء من مشاريع سابقة. وحتى الأدوات المستخدمة في التصنيع، صُممت وصُنعت خصيصًا لهذا المشروع. واستمر العمل على المشروع على مدار ثلاث سنوات بالتوازي مع تدريبه الأكاديمي.

تم بناء المنظم باستخدام مزيج من التقنيات التقليدية والحديثة. تعمل الحركة، المعلقة على دعامة، بآلية هروب، مستوحاة من تصاميم بول غارنييه، معتمدةً على نظام من الأسنان والدبابيس. تقوم ذراع واحدة فقط بتوصيل النبضة، فيما تضمن الذراع المقابلة الأمان. أما البراغي فقد صُنعت من مادة "هارديال"، وهي مركب حديث ذاتية التزييت، خفيفة الوزن، ومقاومة بشدة للاهتراء.

تُزود الحركة بالطاقة عبر برميلين، في تصميم مستوحى من فلسفة الكرونوميتر البحري التي صنعها بريغيه. وقد صُنعت سلسلة التروس يدويًا بالكامل قُطعت التروس، ثم صُلّبت، وحصلت على لونها الأزرق حراريا، وصُقلت بخشب البقس، ثم دُورت "بين المركزين" لضمان دقة التمركز.

تمت دراسة خيارين للعلبة: أحدهما من البرونز المذهب، والآخر من خشب الكرز الصلب، وتم اختيار الأخير في النهاية. استُلهم التصميم من علب الساعات التي صنعها النجار جان-فيرديناند شفيردفيغر لصالح أنتيد جانفييه، وتمت مراجعته بعد التخرج بمساعدة الخبير الباريسي في الساعات التاريخية ستيفان جيراردو لضمان احترام النسب الدقيقة لصناعة الساعات الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر. يمكن تفكيك العلبة إلى ثلاثة أقسام: القاعدة، والإطار، والغطاء، وتحتوي على باب سري.

أما الميناء، فقد صُنع من النحاس الأصفر المحفور يدويًا والمطلي بالفضة، وثُبّت عبر نظام تثبيت غير مرئي، وهو تحدٍ تقني بحد ذاته. كما يرافقه لوح محفور يدويًا لقياس مدى اتساع حركة عجلة التوازن، مما يتيح تصورًا دقيقًا لحركة البندول.

 

 

للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـ إف بي جورن


0 تعليقات