خبر النسخة السادسة من معرض أيام جنيف للساعات 2025

تعود أيام جنيف للساعات من الخميس 4 إلى الأحد 7 سبتمبر 2025، في نسختها السادسة التي تعد برسم مسار جريئً بفضل أفكار جديدة، ومشاركة قياسية، وبرنامج أكثر ثراءً وتفاعلاً من أي وقت مضى.

فبعد نسخة 2024 الناجحة التي استقبلت أكثر من 13,800 زائر، و600 ممثل عن وسائل الإعلام، و250 تاجر تجزئة من حول العالم، تستعد أيام جنيف للساعات للانطلاق إلى آفاق جديدة.

وتشهد هذه النسخة مشاركة قياسية تبلغ 66 علامة تجارية، مقارنة بـ54 في العام الماضي، ما يعكس ثراء وتنوع وجرأة الإبداع في عالم صناعة الساعات المعاصر.

من أبرز الإضافات الجديدة لهذا العام، مبادرة مميزة بطابع تقني تحمل اسم كاليبرشيب وهي أول مسابقة مخصصة لفن التنظيم الدقيق، ذلك التخصص النبيل الذي غالبًا ما يُغفل في صناعة الساعات. حيث سيتولى أربعون موهوبًا شابًا، تحت إشراف طلاب من مدرسة جنيف لصناعة الساعات، ضبط حركات سيليتا تمهيدًا لاختبارها للحصول على شهادة كوسك.

تأسس معرض جنيف للساعت في عام 2020 من قبل ست علامات تجارية للساعات هي، بريتلينغ وبولغاري، وديبيتون، وجيرارد بيريغوه، وإتش موسر اند سي.، و أم بي اند أف. حيث يعتمد الحدث على فلسفة حديثة وغير تقليدية تؤكد على التعاون المباشر بين الشركات و الهواة. حيث يسمح للعلامات التجارية المشاركة باستضافة أنشطة لا مركزية. 

وبالاستفادة من نجاح مفهوم "على ضفاف البحيرة"، يعود الجناح المركزي هذا العام بروح صيفية متجددة وموسعة، حيث ستتزين المساحة بمشاهد بحرية أنيقة تشمل الأشرعة الممدودة، وكراسي الاستلقاء المخططة، وتفاصيل مستوحاة من عالم الملاحة، ما يُضفي طابعًا أنيقًا ومريحًا على أجواء ضفاف بحيرة جنيف. وفي قلب هذا الإعداد الجديد، ستُعرض قرابة 150 ساعة استثنائية ضمن معرض مفتوح، ليمنح الزوّار تجربة فريدة سواء من المتخصصين أو الهواة أو الجمهور العام.

العلامات المشاركة في نسخة 2025 من أيام جنيف للساعات

آخور، ألبينا، ألتو، أميدا، أرتيزان دو جنيف، بي إيه 111 أو دي، بوريغار، بدع، بهرنس، بيانشيه، بيمبو، بريتلينغ، بريمونت، بولغري، كلود ميلا، كوروم، تجابيك أند سي، دافيد كاندو، ديبيثون، دينيستون، دوكسا، إيجيرو، إيمانويل بوشيه، فافر لوبّا، فيرز، فريديريك جوفونو، فريديريك كونستانت، فورلان ماري، جينوس، جيرالد تشارلز، غروبل فورسي، إتش. موزر أند سي، هوتلانس، جاكوب أند كو، كونستانتين تشايكين، كرايون، ليبي، إل. لوروا، لا فابريك دو تومب لويس فويتون، لوران فيرييه، ليدرر، ليندي ويرديلين، لويس إيرارد، لويس موانيه، ماسينا لاب، موريس لاكروا، مورون موزي، إم بي آند إف، ميكروميليسبك، مينغ، أوريس، بيرليه، فيليبس بالتعاون مع باكس أند روسو، راكيتا، رونو تيكسييه، سينغر ريمادجد، سبيك مارين، سكوال، ستولنفورم، تاج هوير، تريلوب، توتيما، أوليس ناردان، يونيماكتيك، أورورك، وزينيث.

قال جان-كريستوف بابين، الرئيس التنفيذي لمجموعة بولغري ورئيس أيام جنيف للساعات:

"افتح الأبواب! تجرّأ! ابتكر! هذه هي روح أيام جنيف للساعات: خلق لحظة مليئة بالحيوية والابتكار في أجواء غير متكلّفة، تكون محطة رئيسية لوسائل الإعلام، وتجار التجزئة، وقبل كل شيء، لعملائنا من نهتم لأمرهم أكثر من أي طرف آخر. كأحد الممثلين المؤسسين للحدث في عام 2020، وبالنيابة عن جميع من جعلوا قلب الحدث ينبض منذ ذلك الحين، أفخر بأن أراه يخطو خطوة جديدة إلى الأمام، محافظًا في الوقت نفسه على طاقته وحريته التعبيرية. ففي عصر الرقمنة الكامل، لا شيء يعوّض التفاعل البشري، واللقاءات، والحوار، سواء مع صانعي القطاع أو مع الجمهور. وللمضي قدمًا، نواصل فتح الأبواب على مصراعيها أمام كل من يشاركنا هذا الروح: أولئك الذين يبدعون، ويقلبون الموازين، ويدفعون بعجلة التقدّم."

من المبادرات الفريدة في هذا القطاع، المزاد الخيري الذي تنظّمه أيام جنيف للساعات بالتعاون مع دار فيليبس وباكس أند روسو، والذي جمع منذ انطلاقه في عام 2023 أكثر من 200,000 فرنك سويسري. وقد ساهمت هذه العائدات في إنشاء صندوق بيار أمستوتز، تكريمًا لمدير مدرسة جنيف لصناعة الساعات الراحل. ويهدف هذا المشروع الملموس، الذي يحمل في طيّاته روح التضامن في عالم الساعات، إلى دعم الطلاب والمتدربين الذين يواجهون ظروفًا مادية صعبة، عبر تزويدهم بالوسائل اللازمة لمواصلة تعليمهم وتحقيق حلمهم في صناعة الساعات. 

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للمعرض.