تقديم أورينت تُعلن عن إصدار ساعة وورلد ماب ريفايفال ميكانيكال

بالرغم من أن جذور "أورينت" تمتد إلى عام 1901، حين افتتح شوغورو يوشيدا متجرًا صغيرًا للساعات في منطقة أوينو، فإن تَشكُّل العلامة بوصفها صانعًا حقيقيًا للساعات لم يكتمل إلا بعد الحرب العالمية الثانية. ففي عام 1951، كشفت "أورينت" عن أول طراز مميز يحمل اسم "أورينت ستار"، ليشكل انطلاقة فعلية لهويتها الصناعية. وعلى الرغم من التحولات المؤسسية التي مرت بها، فقد حافظت العلامة على استقلاليتها واستمرّت في تطوير الساعات الميكانيكية تحت اسمي "أورينت" و"أورينت ستار"، محافظة بذلك على إرثها التقني وتميزها في عالم صناعة الساعات. في السنوات الأخيرة، أعادت "أورينت" استكشاف أبرز إنجازاتها التصميمية من خلال مجموعة "ريفايفال"؛ وهي سلسلة تُعيد إحياء الطرازات الأيقونية من حقبتي الستينيات والسبعينيات، لكن برؤية معاصرة تجمع بين تحديث المواصفات ودقة التصنيع الحديثة. ومع مرور الوقت، قدّمت العلامة عددًا من الإصدارات المجددة التي تحتفي بإرثها التصميمي العريق. واليوم، تكشف "أورينت" عن أحدث إضافاتها إلى هذه السلسلة، ساعة "ريفايفال ميكانيكال"، إصدار تذكاري أطلق بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها.

\

تتفرد هذه الساعة بعلبة أنيقة ذات تصميم ثنائي اللون، مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ ومزودة بإطار ذهبي يضفي عليها طابعًا راقياً وحضورًا لافتًا. ويعزز هذا الأسلوب الفريد تاجان بلون ذهبي، متموضعان عند الساعتين 3 و4، ليكملا ملامح التصميم بدقة مدروسة. تبلغ أبعاد العلبة 43.5 ملم عرضًا (من الساعة 3 إلى 9) و46 مم طولًا (من الساعة 12 إلى 6). صُممت هذه الساعة بعناية لتدوم، حيث تأتي بغطاء خلفي لولبي محفور عليه شعار خاص يخلّد الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس العلامة التجارية. وبفضل مقاومتها 200 متر للماء، تجمع هذه الساعة بين الأناقة والاعتمادية، ما يجعلها رفيقًا مثاليًا في الظروف القاسية.

يتألق ميناء الساعة بتصميم بصري فريد يعرض خريطة عالمية، مرسومة بتدرجات لونية نابضة تشمل الأصفر، البرتقالي، الأزرق، الأبيض، والأزرق الفاتح، في تمثيل فني للمناطق الزمنية المختلفة حول العالم. يحيط بالميناء مسار دقائق باللون الأسود يمتد على طول الحافة، تُعزّزه مؤشرات دقائق بارزة. عند موضع الساعة الثالثة، تندمج نافذة عرض اليوم والتاريخ بسلاسة مع الميناء، مضيفة وظائف عملية دون الإخلال بتوازن التركيب البصري. أما التاج الثاني، الواقع عند الساعة الرابعة، فيُشغّل الإطار الداخلي الدوّار المصمم بنظام 24 ساعة، ما يُتيح ضبط خريطة المناطق الزمنية بما يتوافق مع موقع المستخدم. ولتعزيز الوضوح في الإضاءة المنخفضة، طُلي عقربا الساعات والدقائق بمادة مضيئة، تضمن سهولة القراءة في مختلف ظروف الإضاءة.

تعتمد الساعة في تشغيلها على عيار F6922 المُطوّر داخليًا، وهي حركة أوتوماتيكية دقيقة تدعم أيضًا التعبئة اليدوية، ما يمنح مرتديها مرونة إضافية في الاستخدام اليومي. وتعمل الحركة بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة (3 هرتز)، مع احتياطي طاقة يُقارب 40 ساعة. وتكتمل تفاصيل الساعة بسوار مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، يعزز من متانتها وأناقتها. الجدير بالذكر أن هذا الطراز يُطرح كـ إصدار محدود يقتصر على 1,500 قطعة فقط.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة أورينت.